غرفة «الموك» سقطت؛ فماذا عن الأردن وسوريا؟
«لن نتدخّل، عسكرياً، في سوريا، لا اليوم ولا غداً». هكذا حسمها رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور في تصريحات قاطعة.
«لن نتدخّل، عسكرياً، في سوريا، لا اليوم ولا غداً». هكذا حسمها رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور في تصريحات قاطعة.
لا هدنة إنسانية حتى الآن في اليمن برغم ما أعلن أن هدنة إنسانية ستدخل حيّز التنفيذ لمدة خمسة أيام، لكن بدلاً من الهدنة كثفت السعودية غاراتها على اليمن أمس الذي عاش خلالها أحد أسوأ أيامه من الغارات السعودية. وكان من المفترض أن يعيش اليمن في هدوء لخمسة أيام بعد إعلان الهدنة الإنسانية التي قيل إن السعودية والرئيس عبد ربه منصور هادي وافقا عليها. وقيل أيضاً أنه تم التباحث حولها بين حركة «أنصار الله» والأمم المتحدة، كما أكدت مصادر خاصة للميادين.
في الوقت الذي تملأ فيه السعودية الكون صياحا وصراخا حوال البرنامج النووي الايراني الموضوع تحت رقابة ( الوكالة الدولية للكاقة الذرية) تعمل الرياض منذ سنوات على برنامج نووي سري مع باكستان، ويبدو ان هذا البرنامج وصل لمراحل متقدمة هذا ما كشفته لنا مصادر فرنسية عليمة في باريس .
بعد مشاورات جنيف، بدأ حوارٌ مكثف بين مكونات من «الحراك الجنوبي» بحضور عدد من الضباط الجنوبيين، وبين «أنصار الله»، حول كيفية تسليم المدن من قبل الجيش و«اللجان الشعبية». وبحسب معلومات من مسقط، وصل النقاش إلى الهيكل التنظيمي الذي سيدير المحافظات الجنوبية، وأن هناك توافقاً شبه تام على معظم التفاصيل، على أن تبقى الحدود وحمايتها للجيش اليمني.
يثير الصمت الخليجي تجاه تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمام المتابعين والديبلوماسيين في دمشق.
دعوة بوتين لحلف دولي ضد الإرهاب يضم إلى جانب سوريا محاربيها بالوكالة على مدى أربع سنوات، وفي مقدّمتهم تركيا والسعودية، لم يفتح شهية الكتاب السعوديين على السخرية، ولا على التأييد حتى الآن، وهو ما بدا مريباً.
دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى «وضع حدٍ فوري» لما أسماه «القتال الدائر في اليمن»، مطالباً أطراف الأزمة بـ«وقفة إنسانية حتى نهاية رمضان، على أقل تقدير».
وأعلن الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، فجر اليوم، أن أكثر من 3 آلاف يمني استشهدوا في الأشهر الثلاثة الماضية، غالبيتهم مدنيون.
وأضاف البيان أن كي مون «يكرر الدعوة إلى وضع حد فوري للقتال في اليمن للمساعدة في منع الكارثة الإنسانية الجارية في البلاد».
نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الليلة الماضية عملية نوعية استهدفت أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام السعودي في منطقة ظهران جنوب البلاد ردا على استمرار العدوان السعودي على اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري في الجيش اليمني قوله “إن الجيش واللجان الشعبية اقتحموا موقع الجحلة العسكري التابع للعدو السعودي في منطقة ظهران الجنوب وتمكنوا من تدمير عربة بي إم بي وآلية عسكرية”.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا أمس من اقتحام موقع الشرفة العسكري السعودي في نجران للمرة الثانية وسط فرار جماعي للجنود السعوديين من الموقع.
بإمكان المؤيدين ووسائل الإعلام القريبة منهم النظر إلى اللقاء الأخير لوزير الخارجية السوري وليد المعلم مع القيادة الروسية على أنه تعزيز للتحالف الذي يجمع سوريا وروسيا، وقد فعلوا. فالجانب الروسي لم يحد في تصريحاته عن الثابت في موقفه من الأزمة السورية المرتبطة وفق الرئيس فلاديمير بوتين «...
ليست تلك معجزة صديق سوريّا الكبير الرئيس فلاديمير بوتين، بل هي المعجزة السورية.
أكدت موسكو أمس أن لديها وواشنطن إدراكاً تاماً بأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي تتطلب جهوداً أكثر نشاطاً، جاء ذلك في وقت يبدو فيه أن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي استدار تجاه دمشق بتوجيه من أسياده في دول الخليج بعد أن وصل الإرهاب إليهم، الأمر الذي أغضب «الائتلاف» المعارض ودفعه للهجوم عليه وانتقاد تصريحاته.