الرياض

قد ينعقد مؤتمر نيويورك حول سوريا، وقد لا ينعقد. وقد ينعقد شكلاً بلا مضمون، أو حتى نصف انعقاد، إلا أنّه لن يكون محطة في مسار الحل السياسي. ليس لأنه قاصر عن فعل ذلك وحسب، بل لأن التسوية والحل غير متاحين، والظروف القائمة لا تسمح في هذه المرحلة، وربما أيضاً في المراحل المقبلة، بحل سياسي.

كشفت دراسة حديثة، ان الشعور بالبرد يساعد على خسارة الوزن، اذ أشار القائمون على الدراسة من جامعة جنيف ان "ممارسة الرياضة أو تعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة يسبب زيادة فيما يعرف بـ"الدهون البنية" المفيدة فى الجسم، والتي تلعب دورا في حرق السعرات الحرارية".
ولفتت الدراسة الى ان تغير التعرض للطقس البارد بشكل كبير يساهم في تكوين البكتيريا في الأمعاء، مما يؤدي إلى حرق الدهون وتحسين التمثيل الغذائى للجلوكوز وخفض وزن الجسم.

يوجه مؤتمر لقوى معارضة في الداخل من المقرر أن يعقد اليوم بدمشق، رسالة إلى مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله أمس مفادها أن «أي حل سياسي لا يأخذ بعين الاعتبار معارضة الداخل لن يتم»، مع استكمال وصول المدعوين من المعارضات السورية إلى الرياض، وسط تباينات بين أطرافها حول عناوين عديدة وانتقاد لتغييب الأكراد وامتناع مدعوين عن الحضور.

وسط إجراءات أمنية استثنائية، واهداف ملتبسة بين المدعوين، وتناقضات في الرؤى والبرامج والولاءات السياسية والمالية والايديولوجية، تجمع العشرات ممن يصفهم المضيف السعودي بانهم من المعارضة السورية في احد الفنادق الفاخرة في العاصمة السعودية الرياض، وسط احتمالين يبدو كأن لا ثالث لهما: إما القبول بمواقف حددها المضيف السعودي مسبقا، او الخروج بفشل لا يكون مدويا، اذ ان الانفجار الشامل للاجتماع سيكون، غالبا

ضغط وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المعارضين المشاركين في مؤتمر الرياض، معلناً أن عقد الاجتماع المقبل لـ«مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية» يتوقف على النتيجة التي سيخلصون إليها. في غضون ذلك، كررت روسيا شروطها لحضور الاجتماع الذي يعمل كيري على عقده في مدينة نيويورك الأميركية، وجددت تأكيد موقفها الثابت حيال سورية.

قبل ساعات من انعقاد مؤتمر المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، شهدت مناطق في ريف إدلب حملة شعواء من قبل بعض الفصائل بهدف فرض ارتداء النقاب الشرعي على النساء، ما بدا كأنه رسالة متعمدة مفادها أن من يسيطر على الأرض هو من يقرر مصيرها ومصير قاطنيها، لا اجتماعات تعقد هنا أو هناك.

وجه القضاء الأميركي أمس صفعة إلى مؤتمر الرياض للمعارضة الخارجية والقوى المسلحة، عندما وجه إلى السوري والحاصل على الجنسية الأميركية أمين البارودي، بحسب صحيفة الـ«واشنطن بوست» الأميركية تهمة تزويد معدات عسكرية، منها مناظير تصويب وسترات واقية من الرصاص ومعدات أخرى، إلى ميليشيا «حركة أحرار الشام»، التي تقاتل باستمرار ضمن صفوف «جيش الفتح»، تحت قيادة جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي.

تنطلق أعمال «جنيف 2» اليمني بسرية تامة، إذ ترفض الأمم المتحدة الراعية لهذه المحادثات، تحديد مكان انعقادها، مع الإعلان أنَّها ستكون في سويسرا، وتأكيداً منها على جدّية المبادرة، ستُمنع وسائل الإعلام من التواجد في مكان انعقاد المفاوضات.

اعتقلت القوات السعودية، أول من أمس الأحد، شخصين هما سيد موسى الهاشم وزوجته إسراء الغمغام من منزلهما في بلدة أم الحمام بعد مداهمته وتفتيشه، قبل أن تقتادهما إلى سجن المباحث في الرياض.

وبحسب موقع "خبير" السعودي تُعد الغمغام أول معتقلة منذ انطلاق الحراك في العام 2011م.

قررت تيارات وقوى سياسية معارضة عقد مؤتمر لها في دمشق في اليومين المقبلين، يشارك فيه من 15 إلى 17 تياراً وحزباً أبرزها أحزاب: التضامن، سورية الوطن، الشباب الوطني السوري، الشباب للعدالة والتنمية، وهيئة العمل الوطني الديمقراطي.