العراق

أدت الهطولات المطرية الغزيرة في محافظة الحسكة أمس الخميس إلى تشكل السيول في الوديان خاصة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة دون تسجيل أضرار مادية أو بشرية حتى الآن.

وأوضح مدير الموارد المائية في الحسكة عبد الرزاق العواك أن غزارة الأمطار أدت إلى فيضان الوديان بمنطقة «دعيبيل والحدادية والمدش» وغالبية السيول قادمة من الحدود العراقية ومنطقة «الهول» في الجهة الشرقية من المحافظة، مؤكداً عدم وجود أضرار ولا سيما أن غالبية مياه الوديان المتشكلة في المناطق المذكورة تصب في سرير نهر الخابور الذي يتسع لنحو 100 متر مكعب بالثانية.

لم يمضِ شهر على التصريح بالنية بتصدير البيض حتى ارتفع سعر صحن البيض بمعدل 6%، وهذا كما يقال «لسه لا فتينا ولا غمسنا» أي لم تُصدّر ولا حتى بيضة واحدة ما زاد من تكهنات ارتفاع سعر البيض أكثر ووصوله إلى 1500 ليرة في حال تم التصدير حقاً، هذا التخوف الذي حاول رئيس لجنة المربين في اتحاد الغرف الزراعية نزار سعد تخفيفه بضرورة التصدير لتشجيع المربين الذين توقف أغلبهم عن التربية نتيجة الخسائر، مؤكداً أن ارتفاع سعره حالياً سببه زيادة الاستهلاك وجشع التجار, في حين طمأن مدير الصحة الحيوانية في اسمه استقرار وضع الدواجن وعدم وجود حالات نفوق أو أمراض صحية الى حد اللحظة، بينما أكد مدير عام المؤسسة العامة للد

بلايا العراق لا تعد ولا تُحصى منذ أن حلّ الطاعون الأميركي في بلاد ما بين الرافدين، وما تلاه من تدمير وسرقة للآثار والمتاحف من قِبل الأميركيين وجيوشهم التكفيرية الجرارة. انصب اهتمام الأميركيين على سرقة الآثار العراقية، في حين ركز الإسرائيليون نشاطهم على نهب كلّ ما له علاقة بالوجود اليهودي في العراق من جهة، واغتيال مئات العلماء العراقيين من جهة أخرى.

لا تنحصر المعركة التي تدور شرق سوريا، في الأراضي السورية فقط. القوات العراقية مرة أخرى، تقف بوجه مقاتلي تنظيم «داعش» على الحدود «العراقية ـــ السورية»، وتحديداً عند امتداد نهر الفرات الذي يخترق الحدود بين البلدين. منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، يخوض مقاتلو التنظيم المحاصرين في جيب في ريف دير الزور الشرقي، معارك شرسة مع عناصر «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومين من «التحالف الدولي» والقوات الأميركية. مراراً سعى عناصر التنظيم إلى التسلل نحو الأراضي العراقية، بعدما سيطروا على مساحة حدودية. ولكن القوات العراقية، من الجيش و«الحشد الشعبي»، كانت جاهزة لصدهم ومنع تمدّدهم.

اعتقلت القوات العراقية اليوم 14 إرهابيا من تنظيم “داعش” خلال حملة تفتيش ومداهمة في بعض أقضية محافظة نينوى شمال العراق.

وقال مركز الإعلام الأمني في بيان نقلته السومرية نيوز: “بناء على معلومات استخبارية دقيقة شرعت قوة أمنية مشتركة بحملة تفتيش واسعة في قرى ناحية بادوش وبعض أقضية محافظة نينوى وتمكنت بعملية نوعية من إلقاء القبض على 14 إرهابيا من داعش”.

وجرى تسليم المعتقلين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وكانت القوات العراقية اعتقلت الليلة الماضية أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي جنوب كركوك شمال العراق.

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث تم التأكيد على أهمية العلاقة السورية الإيرانية كعامل استقرار في المنطقة في مواجهة السياسات التي تنتهجها أميركا وأدواتها والتي تقوم على نشر الفوضى وإضعاف الدول التي ترفض الخضوع لسياساتها.

رغم إعلان «قوات سوريا الديموقراطية» استئناف العمليات البرية الهجومية على تنظيم «داعش» على الضفة الشرقية لنهر الفرات، أول من أمس، كانت وحداتها المنتشرة في محيط «جيب هجين» في موقع الدفاع أمس، عقب هجمات متعددة نفذها التنظيم، وخاصة على محور حقل التنك.

منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على محافظة السويداء،  أسند الرئيس بشار الأسد إلى أجهزة الدولة وقدرات الجيش لطرد إرهابيي «داعش» من كامل شرق المحافظة الجنوبية وتحرير المختطفين الذين ساقهم الإرهابيون إلى معاقلهم في البادية السورية.

عادت «قوات سوريا الديموقراطية» لتستأنف عملياتها ضد تنظيم «داعش» في الجيب الذي يسيطر عليه شرقي الفرات. بدعم من «التحالف الدولي»، وعلى رأسه القوات الأميركية، عاد عناصر «قسد» للعمل على توجيه ضربات للتنظيم، بعد تعليق العمليات العسكرية ضده منذ 10 أيام تقريباً، احتجاجاً على التهديدات التركية باقتحام شرقي الفرات، والقصف التركي الذي تبع ذلك.