ابتداء من 6 آذار رحلات أسبوعية من دمشق إلى حلب على متن الخطوط الجوية السورية
أعلنت وزارة النقل اليوم عن تسيير رحلات جوية أسبوعية “دمشق-حلب-دمشق” ابتداء من يوم الجمعة 6 آذار المقبل على متن الخطوط الجوية السورية.
أعلنت وزارة النقل اليوم عن تسيير رحلات جوية أسبوعية “دمشق-حلب-دمشق” ابتداء من يوم الجمعة 6 آذار المقبل على متن الخطوط الجوية السورية.
كشفت مديرة العلاقات الخارجية في مصرف سوريا المركزي لينا يحيى عن الضوابط التي تحكم إدخال وإخراج الأموال الأجنبية من سوريا.
جاء ذلك على هامش ندوة "الأربعاء التجاري" أمس، التي عقدتها غرفة تجارة دمشق بهدف تسليط الضوء على المرسومين 3 و4 الخاصين بتشديد العقوبة على من يتعامل بالدولار أو ينشر معلومات خاطئة عن سعر الصرف.
وأكدت يحيى أن كل ما هو محول من الخارج أو عن طريق مكاتب المصارف على المنافذ الحدودية لا سقف له، مهما كانت قيمته، ولكن في حال إدخالها نقدا، فالمسموح هو إدخال مبلغ سقفه 100 ألف دولار، ويجب التصريح عنها عند الأمانات الجمركية.
مع تواصل وتزايد عودتهم من دول الجوار، عادت دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الخارج تضم أكثر من 860 مهجراً إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، قادمين من الأردن ولبنان، خلال يوم واحد.وقال المركز الروسي للمصالحة في سورية، أمس، في نشرة إعلامية وفق وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «عاد، خلال الــ24 ساعة الماضية، 862 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية، قادمين من أراضي الدول الأجنبية».
أكدت روسيا أمس أن الاستخبارات الغربية تواصل مساعدة ودعم ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية في ترويج الأكاذيب وشن حرب إعلامية على سورية والجيش العربي السوري.
ونقلت وكالة «سانا» عن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قوله: «قبل عامين انتشرت في العالم معلومات زعمت مسؤولية الجيش العربي السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، وكان هذا تضليلا مخططا له من هذه المنظمة (الخوذ البيضاء) ومدعوما من الدول الغربية».
واصل الجيش العربي السوري أمس عمليته العسكرية في شمال غرب البلاد، وحقق المزيد من التقدم بالسيطرة على العديد من البلدات والقرى في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش واصل تحرير المزيد من القرى والبلدات بريف إدلب، وانتزعها من قبضة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والتنظيمات المتحالفة معه في معارك اتسمت بالضراوة الشديدة، وذلك بمؤازرة المدفعية والطيران الحربي.
أكثر من 15 قرية في عمق جبل الزاوية، دخلها الجيش، أمس، ليصبح قريباً جداً من حصار جبل شحشبو والنقطة التركية الموجودة ضمنه، فيما تجرى معارك عنيفة في محيط سراقب، تريد لها تركيا أن تحسّن شروط تفاوضها مع موسكو وتمهّد لانتهاء «مهلة شباط». على هامش تلك المعارك، قتل جنديان تركيان وجرح اثنان آخران بغارات جوية، وفشل «عسكر أنقرة» في إسقاط طائرات سورية وروسية فوق إدلب، رغم محاولات ثلاث متتالية.
وقعت خلال الفترة من 17/1/2019 ولغاية 23/1/2020 سبعة جرائم قتل على طريق درعا – دمشق راح ضحيتها سبعة أشخاص حيث تم العثور عليهم مقتولين شنقاً من قبل مجرمين مجهولين ولم تتوفر أية معلومات حول هويتهم.
لم تكتمل فرحة إسماعيل محمد الحسن بقبوله طالباً في كلية العلوم في جامعة الفرات (دير الزور) في العام 2013. يستذكر إسماعيل كيف حاصر تنظيم «داعش» المدينة، فقسّمها إلى قسمين، ومنع طلاب الأحياء الخاضعة لسيطرته من الوصول إلى كلياتهم. يقول الشاب لـ«الأخبار» إن «المرسوم (رقم 253) الذي اعتبر فترة انقطاع الطلاب بين عامي 2011 و2017 غير محسوبة من الحياة الجامعية، كان بمثابة العودة إلى الحياة من جديد».
حوّلت الحرب الدائرة في سوريا كثيراً من الأطفال إلى «أرباب أسر»، سيكبرون بعيداً عن الحملات والشعارات الرنانة، وقد رسمت الحرب خطوط مستقبلهم. الكثير منهم لن يجد من يسأله: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ ولن يجيبوا الإجابة الاعتيادية «بدي صير دكتور/ة». وإذا كان شيوع عمالة الأطفال أحد المفرزات «الطبيعية» للحروب، فإنّ دخولها إلى كنف بعض الجهات الحكوميّة قد يكون «امتيازاً» سوريّاً. اكتُشفت أخيراً جريمة تشغيل، ضحاياها أطفال تحوّلوا إلى «عمال تنظيف»، في نطاق سلطة بلديّة مدينة التل.
أكثر من ثلاث سنوات انتظرتها حلب ليكتمل تأمينها، فعلى الرغم من إخراج المسلحين من المدينة في نهاية العام 2016، إلا أن الفصائل المسلحة على اختلاف "راياتها" بقيت متمركزة في محيطها، الأمر الذي جعل خاصرتها "رخوة"، وأبقى آمال إعادة إحيائها ضئيلة، بانتظار أن يكتمل الطوق الأمني. الآن، تمكن الجيش السوري من السيطرة على طوق حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ضمن حزام أمان يمهد الأرض لإعادة إحياء "عاصمة سوريا الاقتصادية"... فماذا بعد؟