زيادة كبيرة على أسعار الألبسة في أسواق دمشق

قال أحد أصحاب محال بيع الألبسة: "إن زيادة كبيرة طرأت على الأسعار بسبب الأوضاع التي أثرت بشكل كبير في مصانع حلب المصدر الأكبر لتصنيع الألبسة السورية، فمثلاً سعر بنطال نسائي قماش بـ3000 ليرة بدلاً من 1800 ليرة في حين ثمن بلوزة بـ2000 ليرة التي كانت تباع 800 ليرة وسعر الطقم بـ6000 ليرة حسب النوع، حيث يصل السعر في بعض المحال المشهورة إلى 8500 ليرة، وبالنسبة للألبسة الرجالية فالعروض عديدة وثمن قميص "نص كم" صيفي يتراوح بين 1500 إلى 2000 ليرة، وهناك أنواع قطنية يصل سعر القميص إلى 4000 ليرة وثمن البنطال يتراوح بين2000 إلى 4500 ليرة، في حين سعر الطقم الرجالي حسب النوع والجودة يبدأ من 2900 ليرة ويصل إلى 7500 ليرة مع تخفيضات تقدر بـ20% في المحال المشهورة"

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فقد شهدت الأسواق زيادة في الطلب على أنواع الحلويات وسط ارتفاع يزيد على 35%، مقارنة بالأعوام السابقة بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية كما يقول الباعة.

ورغم ارتفاعها، إلا أن الإقبال على الحلويات بدأ بالتصاعد بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية، ولا يحتاج الأمر إلى كثير تدقيق للوقوف على شريحة الأغنياء التي ما زالت تحتفظ بهذا النوع من العادات الاستهلاكية، في موسم الأعياد على وجه الخصوص.

وتباع الكنافة والمدلوقة والنهش بين 350-450 ليرة للكغ، في حين تراجعت عروض خبز المعروك بسعره 150 - 250 ليرة للقطعة، أما التمور فظلت قرابة 350 ليرة.

.وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم، أن الرقابة التموينية تغطي كل الأسواق عبر دوريات ثابتة تتمركز في الأسواق الرئيسية في المدينة، وتم تكليف دورية فنية متخصصة لمتابعة جميع محطات المحروقات، كما تمتد الرقابة التموينية إلى مختلف أنواع الألبسة والهدايا والأحذية والسلع وأصناف الأغذية والحلويات، ويتم سحب عينات متنوعة منها احترازاً من أي تجاوزات تضر بالسلامة العامة، إلى جانب التركيز على مادة اللحوم بأنواعها وإحالة العينات المشكوك فيها إلى المخابر المختصة.

وأشار إلى أن هناك مناوبات خلال عطلة العيد على مدى الساعة لمراقبة الأسعار والأسواق، والتأكد من عدم التلاعب، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الدائرة والإبلاغ عن وجود غش أو تلاعب في الأسعار.