11 مليار دولار خسـائر البـنى التحتيـة
أعلن وزير الإدارة المحلية السوري عمر غلاونجي، امس، ان الخسائر الناتجة من «أعمال التخريب» التي تطاول البنى التحتية في سوريا تقدر بأكثر من 11 مليار دولار خلال 23 شهرا من النزاع.
وقال غلاونجي، خلال جلسة لمجلس الشعب (البرلمان)، إن الحرب التي تشن على سوريا تطاول كل البنى التحتية للدولة، مضيفا أن لجنة الإعمار الحكومية تقدر الأضرار الناتجة من «أعمال التخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية» حتى 10 كانون الثاني الماضي، بأكثر من ألف مليار ليرة سورية، أي 11 مليار دولار تقريبا.
وقال إن «أموراً أساسية اتخذتها الحكومة لإعادة الأمن والاستقرار ووضع البرنامج السياسي لحل الأزمة بمراحله كافة على أرض الواقع»، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء صندوق للتأمين الاجتماعي ومصادر تمويله، كما شكلت لجنة للإعمار وتم رصد أكثر من ملياري ليرة (22 مليون دولار) صرفت كاملة خلال العام 2012 على تصليحات في البنى التحتية والمباني العامة.
وقال غلاونجي «إن واجب الحكومة وكل مؤسسات الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في تخفيف الخسائر ما أمكن وتجاوز التداعيات السلبية الناتجة من هذه الحرب القذرة»، موضحا أن «الحكومة ومع بداية الأزمة أعادت ترتيب أولوياتها ووضعت في مقدمتها إعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سوريا، وهو ما تقوم به قواتنا المسلحة بالتوازي مع وضع برنامج الحل السياسي بكل مراحله وخطواته بما في ذلك المصالحة الوطنية موضع التنفيذ الفعلي على أرض الواقع وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية وتأمين مراكز الإقامة للمهجرين».
المصدر: سانا+ أ ف ب
إضافة تعليق جديد