جماعة سورية معارضة تغتال ضابطا مهندسا في عائلته 5 سجناء سياسيين سابقين

تتناقل عائلات في اللاذقية وريفها قصة العقيد علي معز الدين يوسف الخطيب، الذي اغتيل من قبل جماعات مسلحة في المعارضة السورية في بداية شهر أيار/مايو الجاري، وذلك لأن الضابط أصلا ينحدر من عائلة كان ما لا يقل عن خمسة من أفرادها سجناء سياسيين سابقين قضوا ما بين 10 إلى 18 عاما في السجون.

وينحدر العقيد علي معز الدين الخطيب من ريف جبلة (قرية جيبول)، ودخل عدد كبير من أسرة "الخطيب" السجون خلال العقود الماضية بتهمة الانتماء إلى أحزاب سياسية معارضة، وكان معظمهم إما في حزب العمل الشيوعي أو في الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي- جناح رياض الترك و "حزب الشعب الديمقراطي" لاحقا)، ولعل أبرزهم علي الخطيب الذي كان يعتبر أحد أبرز السجناء الشيوعيين خلال الثمانينات والتسعينات، والفنان الراحل عصام الخطيب الذي كان يكتب ويؤلف الألحان والأغاني المتعاطفة مع السجناء السياسيين في سوريا.

ووفق المعلومات المتداولة فإن العقيد الخطيب هو "عقيد مهندس" ولم تكن له أي نشاطات ميدانية، وهو ما دفع الأهالي إلى اعتبار أن الضباط يتم استهدافهم بسبب انتماءاتهم وليس بسبب مشاركتهم في قمع الاحتجاجات كما تقول المعارضة، على حد تعبير الأهالي.

وكانت إحدى الكتائب التابعة للجيش الحر تبنت اغتيال العقيد الخطيب ضمن قائمة من الضباط وقالت إنهم "ينحدرون من الساحل"، ووصفتهم بـ"الشبيحة".

المصدر: سيريا بولتيك