كلينتون تغير لهجتها إزاء سوريا
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن ما قدمه الرئيس بشار الأسد من إصلاحات لم يقدمها أي زعيم آخر، لافتة إلى انه لا توجد نية للمزيد من الخطوات القاسية ضد سورية.
ونقلت شبكة (سي بي أس) الأمريكية عن كلينتون قولها إنه "لا توجد نية للمزيد من الخطوات القاسية ضد سوريا، لأن واشنطن لم تجد ضغطا متواصلا من حلفائها الأوروبيين أو الجامعة العربية مثلما حدث في ليبيا".
وأضافت كلينتون أن "الإدارة الأميركية تحاول أن تكون ذكية في تقييم كل حالة على حدة"، معتبرة أن "الرئيس السوري بشار الأسد قال الكثير من الأمور التي لم تسمعها واشنطن من زعماء آخرين في المنطقة حول نوع التغييرات التي تريد رؤيتها".
ويأتي ذلك بعد تصعيد من قبل الجانب الأمريكي على سورية، حيث وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على الرئيس بشار الأسد وستة من كبار المسؤولين لدورهم فيما أسمته واشنطن "قمع الحركة الاحتجاجية"، فيما استنكرت سورية هذا الأمر, مبينة أن هذه العقوبات لم ولن تؤثر على قرارها المستقل وإنجاز الإصلاح الشامل.
وفرض عقوبات على مسؤولين سوريين هي ثاني إجراء من نوعه في غضون 20 يوما, إذ فرض اوباما عقوبات في 29 نيسان الماضي, تقضي بحجز الممتلكات العقارية لـ 5 مسؤولين سوريين كما شملت العقوبات ما اسماه الأمر التنفيذي "الكيانات" وهي جهاز المخابرات العامة, وقوات الحرس الثوري الإسلامي الإيرانية، أو قوات القدس.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت على سورية في العام 2004 عقوبات شملت حظر الطيران بين البلدين، والسماح لوزارة الخزانة بتجميد أصول مواطنين وهيئات سورية بحجة تورطها في الإرهاب، وأسلحة الدمار الشامل، واحتلال لبنان أو الإرهاب في العراق، كما فرضت قيودا على العلاقات بين المصارف السورية والأميركية.
المصدر: وكالات
التعليقات
قول خبيث لكنه حكيم
امريكا للتخوزق على سكه حلب
حرباء , ولا أمان لها
لا يملك العبد الا طاعة مولاه
ستخرج سوريا من الازمة ويجب
بسيطة
إضافة تعليق جديد