«صخرة» هدية لملكة بريطانيا من الرئيس التشيلي
حكماً بالمظاهر، قد لا تبدو الهدية التي حملها رئيس تشيلي، سبستيان بينيرا، من بلاده إلى قصر بكينهام ليقدمها إلى إليزابيث الثانية لائقة، على الإطلاق، بملكة إنجلترا.
فلقد قدم بينيرا إلى الملكة صخرة، ولكنها ليست أي صخرة، فهي من قاع منجم خان خوسيه الذي احتجز فيه 33 عاملاً لأكثر من شهرين وأنقذوا مؤخراً في عملية أضحت مثار فخر تشيلي.
ومنذ انتشال عمال المناجم الأسبوع الماضي، ولا تنفك الصحف المحلية للإشارة إلى "الطريقة التشيلية" التي نفذت بها عملية الإنقاذ، مرددين بأنها قد تساعد في دفع البلاد قدماً لإخراجها من الظلال الداكنة لماضيها الديكتاتوري العسكري.
هذا وقد قدم الرئيس التشيلي شرحاً تفصيلاً عن كيفية تنفيذ عملية الإنقاذ للملكة أثناء زيارته إلى لندن في إطار جولة أوروبية.
ولم يتضح بعد ماذا ستفعل الملكة بالصخرة الهدية.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اكتملت عملية انتشال عمال المنجم الثلاثة والثلاثين العالقين بمنجم على بعد نحو نصف ميل تحت سطح الأرض لتنتهي بذلك الدراما الحقيقية التي عاشتها البلاد طوال 70 يوماً.
وقامت الكبسولة "فينيكس 2"، الكبسولة قد قامت بنقل العمال واحداً تلو الآخر عبر "شريان الحياة" الضيق الذي تم حفره لإنقاذ عمال المنجم العالقين.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد