إذا كنت محتاراً في جنسك بانكوك هي الحل
بالنسبة إلى أناس اعتقدوا أنهم ولدوا مختلطين جنسياً أو تحت الصفة الجنسية الخطأ، فإن تغيير الجنس يمكن أن يتم بسهولة في العاصمة التايلاندية، بانكوك، حيث تعتبر عمليات تغيير الجنس أمراً شائعاً ويتم الإعلان عنها في أقسام الإعلانات في الصحف بالخط العريض.
وترقد كايت مونرو-جيلليبراند (50 عاماً)، والمتزوجة منذ 20 عاماً، في المستشفى حالياً بعد أن أجرت جراحة تحوّل جنسي مؤخراً.
يذكر أن كايت، قبل عملية التحول، كانت أباً لطفلين، وزارتها والدتها في المستشفى بعد إجراء عملية التحول الجنسي، وأبدت فخرها بابنتها "الجديدة."
وأغرب نبأ فيما يتعلق بعمليات التحول الجنسي، أن قاتلاً مشتبهاً، يدعى جون مارك كار، تم اعتقاله الأسبوع الماضي في تايلاند، كان بصدد إجراء عملية تحول جنسي في بانكوك.
وقال طبيب إن كار توجه إلى عيادة سيام سوان للتجميل في بانكوك لإزالة آثار حروق جانبية على وجهه وإزالة شعر اللحية باستخدام أشعة الليزر،وذلك استعداداً لإجراء عملية التحول الجنسي.
ويوجد كار حالياً في سجن لوس أنجلوس بانتظار نقله إلى سجن كولورادو لمواجهة محاكمته بتهمة قتل فتاة كانت تبلغ السادسة من عمرها في العام 1996.
أما سبب التوجه إلى بانكوك لإجراء عمليات التحول الجنسي فيعود إلى رخصها مقارنة بتكلفتها في الولايات المتحدة وأوروبا، كما أن في المدينة عدداً من أفضل الجراحين في هذا المجال.
فالدكتور بريتشا تايوترانون أجرى حوالي ثلاثة آلاف عملية تحويل جنسي خلال العقود الثلاثة الماضية.
ويجري بريتش ما معدله 200 عملية تحويل جنسي سنوياً، ويقدر أن عدد العمليات التي تجري في تايلاند سنوياً بحدود 1500 عملية.
وتبلغ تكلفة العملية الجراحية حوالي 9500 دولاراً، وهو جزء بسيط جداً من تكلفة العملية ذاتها في الولايات المتحدة.
ويعتقد الكثيرون ممن يجرون عمليات التحول الجنسي أنهم في حقيقة الأمر يقومون بتصحيح أوضاع صحية خاطئة، وأنه لم يعد بإمكانهم الاستمرار على هذا الحال، سواء في التحول من ذكر إلى أنثى أو العكس.
وأكثر الجنسيات التي تعمد إلى عمليات التحول الجنسي هي الأمريكية، ويليها الأوروبية فالأسترالية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد