11 عاماً من التواصل كتابةً هرباً من التنصت في مصر

18-03-2010

11 عاماً من التواصل كتابةً هرباً من التنصت في مصر

نبذت أسرة مصرية الكلام كوسيلة للتخاطب، ولجأت إلى الورقة والقلم للتواصل في ما بينها، على مدى الأعوام الـ11 الماضية، بعدما شعرت بأن منزلــها مخــترق بواسطة أجهزة تنصت مزروعــة في داخله.
وذكرت صحيفة «المصري اليوم» أن الأسرة، المكونة من أب وأم وطفلة (6 سنوات)، تلجأ منذ سنين للكتابة، من أجــل التواصل، بعدما اكتشفوا أن مجهولين زرعوا أجهزة تنصت داخل شقتهم في احد أحياء القاهرة.
وروت الصحيفة أن مشكلة الأسرة بدأت في 1999، عندما طلق إيهاب حمودة وهو طبيب، زوجته التي يعمل شقيقها في جهاز الشرطة، وتزوج بأخرى، إذ اكتشف أن هناك من يتنصت على مكالماته الهاتفية.
وأضافت الصحيفة أن حمودة وزوجته الثانية انتقلا إلى منزل جديد في القاهرة، وغيرا ارقام هواتفهما الخلوية، غير انهما اكتشفا أنهما لا يزالان تحت المراقبة وان أحاديثهما التي يجريانها مسجلة، بدليل أن حمودة وزوجته يتسلمان رسائل قصيرة، تنقل مضامين أحاديثهما داخل البيت.
وقد بلغ الأمر بحمودة أن قدم نفسه إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق معه، لمعرفة ما إذا كان مطلوبا أو مشتبها فيه.

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...