باكستان: 30 قتيلاً وجريحاً

09-01-2010

باكستان: 30 قتيلاً وجريحاً

سقط امس، في باكستان ما لا يقل عن 30 قتيلا وجريحا في انفجارين واطلاق نار، في مدينة كراتشي الجنوبية، ومنطقة خيبر القبلية بالقرب من الحدود الافغانية، كان احدها عرضيا وتسبب في مقتل اشخاص يخططون لشن هجمات في البلاد، فيما قال الرئيس الافغاني حميد قرضاي أن بلاده «لا تحتاج إلى خدمات الغرب».
ووقع انفجار في منزل يحتوي على متفجرات مخزنة، في كراتشي، ما اسفر عن مقتل 7 مسلحين مشتبه بهم. وانهار المنزل الواقع في منطقة بالديا تاون في ما تعتقد الشرطة انه انفجار عرضي، وقال ضباط انهم يعتقدون ان الذين قتلوا اعضاء مجموعة متشددة كانت تخطط لشن هجمات ارهابية في العاصمة الصناعية والمالية الباكستانية.
وقال ضابط شرطة محلي يحقق في الحادث «جرى انتشال ست جثث وبعض اشلاء لجثة مشوهة من بين الانقاض»، فيما صرح وزير الداخلية رحمن مالك ان المنزل كان يقطنه رجل من وادي سوات الباكستاني حيث شنت قوات الامن عملية في الربيع الماضي للقضاء على تمرد حركة طالبان، وذكرت قناة «اكسبريس» الاخبارية الباكستانية ان شخصا مشتبها به، اصيب في الانفجار والقت الشرطة القبض عليه في وقت لاحق، ذكر الرواية نفسها، قبل أن يتم ضبط حزامين ناسفين لم ينفجرا و24 قنبلة يدوية واسلحة صغيرة وخزائن بنادق.
وفي كراتشي أيضا لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مسلحين مجهولين، وذكرت قناة تلفزيونية محلية أنه تم نقل الجرحى وجثث القتلى الى أقرب مستشفى، مشيرة الى أن حادث اطلاق النار سبب حالة من الذعر وأدى الى مسارعة أصحاب المحلات التجارية باغلاق محلاتهم. وقد فتح المسلحون النار اثناء عودة الناس الى بيوتهم بعد تشييع اربعة اشخاص قتلوا بالرصاص مساء أمس الاول.
وفي تطور منفصل، فجّر مهاجم انتحاري نفسه في مقر مجموعة حزب «انصار الاسلام» المتشددة في منطقة خيبر القبلية التى تتاخم افغانستان مما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص واصابة عشرة اخرين.
وقال محمد نعيم المتحدث باسم المجموعة أن «الهجوم وقع في أثناء اجتماع لمجلس الشورى لمنظمتنا»، معربا عن اعتقاده ان المجموعة المسلحة المنافسة «عسكر الإسلام» هي التي تقف وراء التفجير.
إلى ذلك، قال قرضاي خلال مقابلة تلفزيونية «لست بحاجة إلى خدمات من المجتمع الدولي»، مضيفا «ان فقرنا لا يعني الا يحترمنا الآخرون او ان يهينوننا... اريد ان تفهم دول حلف شمال الاطلسي ان الحرب ضد الارهاب لا تعني ملاحقة كل رجل ملتح يعتمر عمامة ويرتدي الزي التقليدي».
قال متحدث باسم وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الأخير سيبقى في منصبه عاما إضافيا على الأقل، وأنه يدعم التقرير العسكري الذي صدر يوم الاثنين الماضي، والذي وجه انتقادات إلى اداء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» في افغانستان.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...