ملايين الاطفال الاثيوبيين في خطر بسبب الجوع
حذرت منظمة يونيسف التابعة للامم المتحدة من ان ستة ملايين طفل في اثيوبيا يواجهون خطر سوء التغذية.
وافادت المنظمة ان اكثر من 60 الف طفل في منطقتين اثيوبيتين يحتاجون الى مساعدة اختصاصيين في مجال التغذية من اجل ان يبقوا على قيد الحياة.
واعتبرت يونيسف ان الحالة من المتوقع ان تسوء في الاشهر المقبلة بخاصة بعد تصريحات منظمات انسانية في اثيوبيا من ان المساعدات الدولية تتركز في الوقت الحالي على بورما التي ضربها الاعصار والصين التي ضربها الزلزال.
وابرزت وكالات الاغاثة في اثيوبيا صورا لاطفال يعانون من سوء التغذية، وقالت احداها ان هناك في عيادة واحدة في اثيوبيا اكثر من 250 طفل قد يموتون اذا لم يتأمن لهم العلاج الغذائي المطلوب.
واضافت ان "هناك ضرورة لدق ناقوس الخطر وبذل جهد كبير جدا حيال القضية".
من جهة اخرى، قالت بوليت جونز من برنامج الغذاء العالمي ان هناك عدة عوامل تراكمت جعلت الحالة تسوء يوما بعد يوم.
واضافت جونز ان موسم المطر في اثيوبيا هذا العام لم يكن ابدا كافيا، كما ان ارتفاع اسعار الغذاء عالميا ساهم الى حد كبير في تعميق الازمة.
ويقول البرنامج ان هناك حاجة ماسة الى 150 مليون دولار على وجه السرعة من اجل محاربة الجوع في اثيولبا.
واعربت جونز عن املها بان تقوم الدول المانحة بالتبرع في اسرع وقت لتدارك هذه الازمة الكبيرة.
ويأتي استفحال هذه الازمة في الوقت الذي تعاني الامم المتحدة من عجز في مجال الغذاء يتخطى حجمه الـ 180 الف طن تحتاجها من اجل تحقيق اهدافها.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد