محاضرة «من الشرق إلى قادش، الفينيقيون وشبه الجزيرة الإيبرية»
يقدم المركز الثقافي الفرنسي في دمشق، يوم الثلاثاء 20 أيار عند الساعة السادسة مساءً، محاضرة بعنوان
" من الشرق إلى قادش، الفينيقيون وشبه الجزيرة الإيبرية" يلقيها بيير رويار
كان للفينيقيين ، قبل اليونانيين والسلتيين، دور أساسي في شبه الجزيرة الإيبرية في الألفية الأخيرة قبل الميلاد. يظهر لنا علم الآثار اليوم أنّ الفينيقيين بدأوا التوطن هناك في القرن الثامن قبل الميلاد. وعلاوةً على مستوطناتهم على سواحل الأندلس، ولاسيما في قادش، فقد استقروا أيضاً في الساحل الشرقي لشبه الجزيرة (جنوبي آليكانته) وفي الساحل الأطلسي للبرتغال.
سوف يتطرق العرض أيضاً لما قدمه الفينيقيون من تقنيات ومخططات إيقونية.
بيير رويار دكتور في الأدب، وهو مدير «دار رونيه جينوفس لعلم الآثار وعلم الأجناس» في نانتير. كما أنه منذ العام 1988 مدير أبحاث في المركز الوطني للأبحاث العلمية. وقد تولى رئاسة الشبكة القومية لدور علوم الإنسان من العام 2001 إلى العام 2005، كما أنه مسؤول عن البعثة الأثرية الفرنسية في آليكانته (إسبانيا). مواضيع أبحاثه الأساسية هي التبادلات الاقتصادية والثقافية بين اليونانيين والفينيقيين والإيبريين في أقصى غرب المتوسط من القرن الثامن إلى القرن الرابع قبل الميلاد. كما يجري أبحاثاً حول استخدامات الأواني اليونانية. كان بيير رويار مفوضاً لمعرض «الإيبريون» في باريس وبرشلونة وبون، ولمعرض «الأواني اليونانية والغايات التي صنعت لأجلها» في المتحف الوطني للآثار في مدريد.