%70 من الأمريكيين يرون أن أمور البلاد تتجه نحو الأسوأ
يعتقد غالبية الأمريكيين أن الأوضاع تسير نحو الأسوأ في البلاد، وفق ما أظهر استطلاع حديث للرأي.
وبحسب المسح الذي أجرته CNN/Opinion Research، يرى سبعة من عشرة أمريكيين أن الأمور تتجه نحو الأسوأ، مقابل شريحة ضئيلة - 30 في المائة - ترى نقيض ذلك.
وقال كيلنغ هولاند المختص بالاستطلاعات بـCNN: "لم يسبق أن أعطى العامة هذا التصنيف السيئ منذ 16 عاماً.. ولأكون أكثر دقة منذ يناير/كانون الثاني عام 1992 في العام الأخير من ولاية آخر رئيس يحمل لقب بوش."
وأضاف كبير المحللين السياسيين بالشبكة بيل شنايدر : "سبعون في المائة أسوأ بكثير عن ما كان عليه الوضع قبل عامين، عندما أعرب 48 في المائة عن اعتقادهم أن الوضع سيء وأن الجمهوريين فقدوا السيطرة على الكونغرس."
كما عكس المسح ضعف موقف مرشح الحزب الجمهوري المفترض السيناتور جون ماكين، أمام متنافسي الحزب الديمقراطي، السيناتور باراك أوباما والسيناتور هيلاري كيلنتون، فيما يتعلق بالقضايا الداخلية والاقتصادية، إلا أن الموقف تبدل فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب.
وضاق الفارق بين متنافسي الحزب الديمقراطي والمنافس الجمهوري حول حرب العراق، وفق المسح.
وعقب هولاند على ذلك قائلاً: الكشف الأخير جاء بمثابة المفاجأة بالنظر إلى تصاعد الامتعاض من الحرب، التي يدعمها ماكين بجانب معارضته لسحب القوات الأمريكية من العراق، وهو ما يود أن يراه الشعب الأمريكي."
وأردف: "إلا أن كفة ماكين رجحت عند سؤال المستطلعين حول تقييم قدرات المرشحين على اتخاذ قرارات تتعلق بالتكتيك الحربي.. ربما هذا قد ساعد في ردم الهوة في عقول بعض الناخبين بين موقفه من الحرب وقدراته على التصرف كقائد للجيش أثناء الحرب."
ووفق البحث، رأى المشاركون في المسح أن لأوباما وكلينتون قدرات أفضل في التعامل مع قضايا الرعاية الصحية والاقتصاد والضرائب وأزمة الرهن العقاري وارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
وتفوق المرشح الجمهوري في القضايا المرتبطة بالإرهاب والهجرة والعراق.
واستطرد شنايدر قائلاً: "الناخبون يعتقدون أن في مقدور كلينتون أو أوباما التعامل مع الاقتصاد بشكل أفضل من ماكين بواقع 53 في المائة مقابل 42 في المائة، إلا أنه ليس بالهامش الكبير كما تعتقد في بلد بهذا المزاج السيئ."
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري على مدى ثلاثة أيام من الاثنين وحتى الأربعاء، 1008 أمريكي بالغ، وبهامش خطاء (-) أو (+) 3 في المائة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد