جريمة في عش الورور

تشير وقائع هذه القضية أن المدعو دثار حضر إلى منزل المدعو شعبان الشريقي في عش الورور.. وطرق الباب, ففتحت له زوجته وأخبرته أن زوجها غير موجود في المنزل, ثم أغلقت خلفه الباب دون إحكام..‏

فما كان من المذكور, سوى أن دخل بعد أن دفع الباب ولحق بزوجة شعبان, وأمسكها من كتفها دافعاً بها إلى إحدى غرف المنزل محاولاً الاعتداء عليها...‏

ولكن زوجة شعبان راحت تصرخ وتشتمه, وحملت بيدها سكيناً محاولة الدفاع عن نفسها..‏

في تلك الأثناء دخل زوجها وشاهد دثاراً وزوجته على هذه الحال, فأمسكه وصفعه على وجهه وطرده خارج المنزل, فأغلق شعبان خلفه الباب, ولكن المذكور عاد وراح يطرق الباب, ففتح له شعبان وظهر له وبيده سكين فما كان من دثار سوى أن رمى أمام مدخل بيته قنبلة يدوية انفجرت وأدت إلى إصابة زوجته وطفله..‏

ثم ألقى واحدة أخرى لم تنفجر, في حين ألقى الثالثة في الشارع العام, عندما حاول المارة الإمساك به.. ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص منهم أحمد حمود الذي أصيب في عينه اليمنى إصابة خلفت لديه عجزاً وظيفياً مقداره 53% من مجموع وظائف الجسم, كما أصيب محمد حمدان وزوجته..‏

وبإلقاء القبض على المذكور, وإحالته إلى القضاء, أصدر قاضي الإحالة بدمشق قراره رقم 115 أساس 962 المتضمن اتهام المدعى عليه دثار بجنايتي الشروع التام بالاغتصاب والإيذاء المفضي إلى عاهة دائمة و لزوم محاكمته أمام محكمة الجنايات‏

المصدر: الثورة