إنه الطريق إلى أطلانطس المفقودة
عثر علماء في المحيط الهادئ على ما بدا وكأنها طريق حجرية محفوظة جيداً في القاع، وأطلقوا عليها اسم “الطريق إلى أطلانطس”
وقد يبدو المسار مشابها لطريق القرميد الأصفر في ساحر أوز، أو ربما طريقاً مخفية إلى مدينة أطلانطس الأسطورية المفقودة. لكن الباحثين في أعماق البحار الذين رصدوا التكوين الصخري المذهل يقولون إنه في الواقع مثال على الجيولوجيا البركانية القديمة النشطة في قاع المحيط بالقرب من هاواي.
وكانت الميزة ذات المظهر الغريب، والتي تشبه طريقاً مرصوفة بالحصى، موجودة في سلسلة Liliʻuokalani Ridge في النصب التذكاري القومي البحري الأميركي الذي يطلق عليه بشكل شائع اسم Papahānaumokuakea، أو اختصارا PMNM، في المحيط الهادئ.
وتعد PMNM واحدة من أكبر مناطق الحماية البحرية في العالم (أكبر من جميع المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة مجتمعة)، ولم يستكشف الباحثون سوى نحو 3% منها.
وشاهد طاقم سفينة الأبحاث الاستكشافية Exploration Vessel Nautilus التكوين ووصفه بأنه “طريق من الطوب الأصفر” و”الطريق إلى أطلانطس” في مقطع فيديو حول الاكتشاف.
ويمكن سماع باحث في الراديو يقول: “إنه الطريق إلى أطلانطس. طريق الطوب الأصفر”، بينما يصفه عضو آخر في الفريق بـ”الغريب” و”المجنون”.
وقال الفريق: “ما قد يبدو مثل” طريق من الطوب الأصفر “إلى مدينة أطلانطس الأسطورية هو في الحقيقة مثال على الجيولوجيا البركانية القديمة النشطة. لقد شهد فريق الاستكشاف التابع لنا تكوينات جيولوجية فريدة ورائعة بشكل لا يصدق أثناء الغوص في Liliʻuokalani Ridge، داخل نصب Papahānaumokuakea البحري الوطني”.
وقضى فريق Nautilus معظم شهر نيسان/ أبريل في دراسة الجيولوجيا والأنظمة البيولوجية للجبال البحرية، الجبال المغمورة بالمياه ذات الأصول البركانية.
وأضاف الفريق في بيان: “في قمة جبل نوتكا البحري، اكتشف الفريق تكوين “قاع بحيرة جاف”، يُعرف الآن على أنه تدفق متصدع لصخور هيالوكلاستيت (صخرة بركانية تشكلت في ثورات بركانية عالية الطاقة حيث تستقر العديد من شظايا الصخور إلى قاع البحر).
ومن المحتمل أن تكون الكسور الفريدة التي تبلغ 90 درجة مرتبطة بالتسخين والتبريد الناتج عن الانفجارات المتعددة.
المصدر: ديلي ميل
إضافة تعليق جديد