اعتقال 17 في الضفة والمقاومة تقصف أهدافاً "إسرائيلية"
بدا جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أمس بتنفيذ حملة مناورات ضخمة في منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، وقصفت المقاومة عددا من الأهداف “الإسرائيلية” بالصواريخ ردا على الاعتداءات “الإسرائيلية”.
ودفع الجيش بمئات الجنود إلى عدة مناطق خاصة تلك الممتدة من سفوح طوباس الشرقية وحتى منطقة وادي المالح التي تشهد تواجدا مكثفا للجيش، وشوهدت الجرارات العسكرية منذ ساعات مساء الأحد تعمل على نقل العتاد من معسكرات الجيش الواقعة في منطقة الغور وداخل أراضي عام 1948. وأكد مسؤول محلي فلسطيني أن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول على جميع التجمعات في المنطقة بسبب دخول المناورات حيز التنفيذ.
وواصلت قوات الاحتلال حملات التمشيط والمداهمة والاقتحام في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مما أسفر عن اعتقال سبعة عشر فلسطينيا من نشطاء حركتي فتح وحماس والجبهة الشعبية، بينهم عشرة اعتقلوا في مدينة نابلس والباقي في ضواحي طولكرم ورام الله وبيت لحم.
من ناحية ثانية، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف معبر “كرم أبو سالم” جنوب قطاع غزة بصاروخين من طراز “ناصر 3”.
كما قصف رجال المقاومة التابعون لحركة فتح مدينة عسقلان وللمرة الأولى بصاروخ من طراز “حفص المطور”. وقصفت المقاومة أيضا مستوطنة ناحل عوز بثلاثة صواريخ من طراز “براق 2”.
إلى ذلك، جدد غازي حمد الناطق باسم رئاسة الحكومة الفلسطينية، تأكيد الحكومة على تمسكها بالتهدئة وبذل الجهود من أجل تثبيتها وعدم انهيارها في ظل التهديدات “الإسرائيلية” باجتياح قطاع غزة ردا على صواريخ الفصائل متهماً “إسرائيل” بالسعي إلى إفشالها. كما دانت جامعة الدول العربية على لسان محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة التصعيد العسكري “الإسرائيلي” ضد الشعب الفلسطيني ومنظماته وفصائله، مؤكدة أن الهدف من هذا التصعيد هو إفشال عملية السلام وعدم دفع استحقاقات السلام.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد