وزير التعليم يفتتح مؤتمراً نوعياً لجراحة القلب عند الأطفال في حلب ويصدر توجيهاته لمجلس الجامعة
أكد وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم توجه الوزارة لتعزيز قدرة طلاب الدراسات العليا في اختصاص الجراحة القلبية وذلك لتطوير هذا الاختصاص عند الأطفال في مشافي الوزارة، معتبرا أن ذلك بحاجة إلى نقاش مستفيض وتبادل للآراء والأفكار وصولاً إلى نتيجة فعالة وخصوصاً في هذه المرحلة.
وأشار ابراهيم خلال افتتاحه المؤتمر الطبي الأول لجراحة القلب عند الأطفال في حلب، إلى الخدمات الطبية التي تقوم بها المشافي التعليمية خلال 2019، على صعيد عدد المرضى والعمليات الجراحية والحالات الإسعافية, مشيراً إلى توجه الوزارة بالعمل على رفع نوعية التعليم العالي وتحسين جودته, ناهيك عن تحسين ظروف البحث العلمي والإسراع في بناء القدرات العلمية.
واعتبر ابراهيم أن المؤتمر الذي يقام بالتعاون والتشاركية مع منظمة الصحة العالمية, يعتبر الأول من نوعه "متخصص في جراحة القلب عند الأطفال", لما له من أهميته بشكل خاص لطلاب الدراسات العليا في اختصاص الأطفال، مضيفا أن المؤتمر عُقد نتيجة التنسيق مع جميع المعنيين في الجامعات وأصحاب الخبرات العلمية والعملية .ونوه الوزير بالدعم المقدم من "اليزابيت هوف" الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية وتعاونها الدائم مع الوزارة، خاصة في تقديم المساعدات الإنسانية من تجهيزات طبية وأدوية مختلفة, وإقامة دورات تدريبية في مختلف المجالات .هذا وترأس وزير التعليم مجلس جامعة حلب، ذلك في ثاني يوم من زيارته لحلب، مؤكداً ضرورة تعزيز البحث العلمي, والتركيز على الأبحاث التطبيقية التي تخدم إعادة الإعمار في كافة المجالات
ووجه ابراهيم بتبسيط الإجراءات وتجاوز الروتين من خلال إحداث مراكز لخدمة الطالب, والتأجيل الدراسي, للاسراع في حصول الطالب على الوثائق الجامعية المطلوبة، لافتا إلى أهمية تعزيز دور المجالس الجامعية، كما طالب عمداء الكليات بإعادة النظر في الخطط والبرامج الدرسية لتتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة لتطوير المخابر والتأهيل والترميم وفق الأولويات, وإحداث حاضنات تكنولوجية لاحتضان الباحثين وطلاب الدراسات العليا بالتشاركية مع المراكز البحثية والجامعات العالمية .
ثم قام الوزير بجولة تفقدية إلى المشافي الجامعية في حلب، اطلع خلالها على سير العمل فيها, وأحدث الأجهزة الطبية والمخابر, كما زار بعض الأقسام والمرضى، والتقى بالكادر الطبي والتمريضي للمشفى وبطلاب الدراسات العليا بكافة المراحل واستمع إلى مشاكلهم ومقترحاتهم, واعداً لهم بحل كافة القضايا التي تم طرحها وللصعوبات التي تعترضهم.
إضافة تعليق جديد