بمشاركة 300 شركة محلية..انطلاق فعاليات معرض “صنع في سورية”
تستمر فعاليات معرض “صنع في سورية” التخصصي للألبسة والنسيج لغاية 17 الشهر الجاري، وخاصة أن صناعة النسيج السوري تشهد حالة من التعافي تمكنت من خلالها مئات المصانع من العودة إلى الإنتاج مجدداً بالتوازي مع القرارات الحكومية المتتالية لدعم الصناعة بشكل عام وصناعة النسيج بشكل خاص.
وبين رئيس الاتحاد المصدرين السوري محمد السواح أن عدد الشركات المشاركة في هذا المعرض وصل إلى 300 شركة محلية من مختلف المحافظات، كما تم دعوة نحو 800 رجل أعمال مستورد من 18 دولة عربية وصديقة.
وأشار السواح إلى أن معرض “صنع في سورية” التخصصي في صناعة النسيج يضم مختلف أنواع الألبسة الولادية والرجالية والنسائية والبياضات والجوارب والأحذية ومستلزمات الإنتاج والأقمشة،وأضاف السواح أن هذا المعرض يعتبر من أكبر المعارض في مجال الألبسة والنسيج على مستوى المنطقة ويكتسب أهمية خاصة كونه يشير إلى تعافي هذا القطاع مشيرا إلى أن المعرض يشكل فرصة حقيقية لقطاع صناعة النسيج في سورية لإثبات وجوده مجددا في الأسواق التصديرية واستعادة مكانته كمنتج منافس بالجودة والسعر.
ويتوقع السواح أن يكون هذا المعرض منصة لتلاقي رجال الأعمال السوريين ونظرائهم من الدول المجاورة لإبرام العقود الداخلية والخارجية التصديرية.
بدوره لفت رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي إلى أن العدد الكبير للشركات المشاركة من حلب يدل على عودة عجلة الإنتاج إلى الدوران رغم الظروف الصعبة التي عانت منها المدينة بسبب الإرهاب، مؤكدا أن صناعة الألبسة هي صناعة أساسية وتحتاج إلى دعم أكثر لكل حلقات الإنتاج من أجل المنافسة والتصدير ولتعود تدريجيا أفضل مما كانت قبل الأزمة.
وأوضح رئيس رابطة المصدرين للألبسة والنسيج اكرم قتوت أن المنتج السوري مطلوب في الأسواق الخارجية لجودته العالية وأصالته وخاصة ألبسة الأطفال لافتا إلى أن هذا المعرض يعتبر من أكبر المعارض في المنطقة ويهدف لمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم في الأسواق الداخلية إضافة إلى خلق فرص تصديرية تنعكس إيجابا على المنتج وعلى دعم الاقتصاد الوطني. حضر الانطلاق وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس وأمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو وحشد من التجار والصناعيين.
إضافة تعليق جديد