الجعفري: لم يبق سوى النووي ليضربونا به

20-05-2017

الجعفري: لم يبق سوى النووي ليضربونا به

قال رئيس وفد حكومة سوريا بمحادثات جنيف بشار الجعفري أمس الجمعة إن الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في سوريا الخميس تمثل "إرهاب حكومات" وسببت مذبحة، مضيفاً أنه أثار القضية خلال المحادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا .

كما لفت الجعفري للصحفيين إلى أن الوفد بحث بشكل موسع الضربة الأميركية، مشيراً "كنا نتحدث بشكل مسهب عن المجزرة التي أحدثها العدوان الأميركي أمس في بلادنا وأخذ هذا الموضوع حقه من النقاش والشرح ولم يكن غائباً عن أنظارنا".

 وتابع الجعفري قوله "المهم في الموضوع هو أنّ طموحنا السياسي هو الأعلى من حيث الاهتمامات والمشاغل ضمن جميع الأطراف المشاركة، طموحنا طبعاً هو الأعلى لأننا نريد أن نركز باستمرار على مسألة مكافحة الإرهاب، الإرهاب المتمثل بالمجموعات الإرهابية وإرهاب الدول والحكومات أيضاً الذي يجري بحق بلادنا ومن ضمن ذلك طبعاً العدوان الأميركي والعدوان الفرنسي أحياناً والعدوان البريطاني على بلادنا".

جرى اجتماع وحيد فقط على مستوى الخبراء

وحول تحديد سقف زمني لاجتماعات الخبراء وهل ستستمر خارج نطاق اجتماعات جنيف قال الجعفري "لم أقل ذلك.. قلت إنه في هذه الجولة جرى اجتماع وحيد فقط على مستوى الخبراء وهو الاجتماع الذي جرى بالأمس أنا أقصد بين خبرائنا وخبراء المبعوث الخاص ولكن الاتفاق هو أن تجري هذه الاجتماعات الفنية خلال الجولات وليس بين الجولات أو بعدها".

وعن الادعاءات الأميركية بشأن سجن صيدنايا، أكّد الجعفري "إن هذا النمط من الادعاءات ليس جديداً ففي كل جولة كنا نجتمع سواء في أستانة أو في جنيف وقبل ذلك حتى في مجلس الأمن كانت تتم فبركة مجزرة.. جريمة قصف لهدف مدني وقتل للأبرياء المدنيين واستخدام الكيميائي ولم يبق إلا النووي ليستخدموه ولم يبق سوى النووي ليضربونا به ولم يعد لهم لعب آخر خطير غير أن يستخدموا النووي ويتهمونا أننا نحن استخدمناه".

المصدر: الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...