2٫5 مليار ليرة مبيعات الكيميائية .. الأسمدة في المقدمة و«تاميكو» ثانياً
أشارت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية والشركات التابعة لها في تقرير لها تحقيق إنتاج إجمالي منذ بداية عام 2017 وحتى نهاية الشهر الثالث منه بلغ 2 مليار ليرة من أصل الخطة المقررة والمقدرة قيمتها بحوالي
4,2 مليارات ليرة وبمعدل تنفيذ للخطة الإنتاجية بلغ 49% وبالمقارنة مع إنتاج الفترة المماثلة من العام الماضي والذي بلغت فيه قيمة الإنتاج الفعلي 1,3مليار ليرة ليكون معدل التطور بالإنتاج حوالي155%.
وبين التقرير حجم مساهمة الشركات الكيميائية بالإنتاج حيث كانت القيمة الأكبر للشركة الطبية العربية /تاميكو/حيث بلغت قيمة الإنتاج الفعلي 709 ملايين ليرة بمعدل تنفيذ بلغ 99% من إجمالي قيمة إنتاج المؤسسة، تلتها الشركة العامة لصناعة الأحذية بقيمة إنتاج فعلي بلغ 505 ملايين ليرة وبنسبة مساهمة 66% فالشركة العامة للدباغة بدمشق بنسبة 137%، أما الشركة العامة للمنتجات المطاطية والبلاستيكية فجاءت بنسبة مساهمة112 % من قيمة إنتاج المؤسسة ، ثم الشركة العامة للدهانات بنسبة 52%من قيمة الإنتاج، أما الشركة العامة للمنتجات المطاطية بحلب فكانت نسبة مساهمتها 110% تلتها الشركة العامة للمنظفات بنسبة14% فالشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بحلب بنسبة 11% من إنتاج المؤسسة.
بينما لم تحقق أي من الشركة العامة للأسمدة والشركة العامة للصناعات الزجاجية والخزفية بدمشق أي إنتاج فعلي بسبب صعوبات تتعلق بتأمين المادة الأولية اللازمة للإنتاج وصعوبات أخرى تتعلق بالتسويق وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وأوضح التقرير الصادر أن الشركة العربية للمنتجات المطاطية والجلدية بحلب ليس لديها خطة إنتاج جاهز للبيع وإنما أدرجت ضمن خطة الإنتاج المحلي الإجمالي كونها تحقق إيرادات نتيجة عمل تجاري وليس صناعي ويكون لديها قيمة إنتاج محلي وإجمالي ومبيعات وهي خلال عام 2017 خططت لبيع 8 آلاف سترة وحققت لغاية الربع الأول33،6 مليون ليرة قيمة إنتاج ومبيعات لكمية 2412 سترة باستخدام بند مشتريات بغرض البيع.
وفيما يتعلق بمعدل تنفيذ الخطة الإنتاجية أشار التقرير إلى أن نسبة التنفيذ الأعلى كانت في الشركة العامة للدباغة بدمشق بنسبة 137% تلتها الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية بنسبة 112% ثم شركة المنتجات المطاطية بحلب بنسبة تنفيذ 110%، فالطبية العربية تاميكو بنسبة 99% ثم الشركة العامة لصناعة الأحذية بنسبة تنفيذ 66% فالشركة العامة لصناعة الدهانات بنسبة تنفيذ52% ثم الشركة العامة للمنظفات بنسبة 14% تلتها الشركة العربية للمنتجات المطاطية بحلب بنسبة 11%.
وتشير بيانات المؤسسة إلى أن قيمة تنفيذ خطة المبيعات الإجمالية بلغت 2,5مليار ليرة من أصل الخطة المقررة والبالغة 4,2 مليارليرة وكانت القيمة الأعلى في الشركة العامة للأسمدة حيث بلغت 702مليون ليرة بنسبة تنفيذ170% تلتها الشركة الطبية العربية /تاميكو/بنسبة تنفيذ95% فالشركة العامة لصناعة الأحذية وبنسبة تنفيذ51% وكذلك الدهانات بنسبة تنفيذ51%،تلتها الشركة العامة للدباغة بنسبة تنفيذ 120% ثم الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية بمعدل تنفيذ 88% فالشركة العربية للمنتجات المطاطية والجلدية بحلب بنسبة تنفيذ 110%من خطتها فالشركة العامة للصناعات الزجاجية والخزفية أما الشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بحلب فكانت نسبة التنفيذ بالمبيعات 8%.
وفيما يتعلق بمخازين شركات الكيميائية أوضح التقرير أن قيمة المخازين لغاية الربع الأول من عام 2017بلغت 1,3مليار ليرة بانخفاض نحو 504ملايين ليرة عن مخزون أول المدة من العام نفسه والبالغ 1,8مليارات ليرة.
وأشار التقرير إلى الصعوبات التي تعاني منها شركات الكيميائية حيث تعاني الشركة الطبية العربية من عدم توافر السيولة المالية لتنفيذ مشاريعها الاستثمارية، وصعوبة تأمين المادة الأولية اللازمة للإنتاج (الغاز- الفوسفات ) في الشركة العامة للأسمدة ، حيث تعاني الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية من بعض الصعوبات في تسويق منتج الرقائق الزراعية ، وبالنسبة للشركة العامة لصناعة الزجاج فتكمن صعوبات العمل في تسويق منتج الزجاج المحجر ينزل من مخزون الزجاج المحجر كمية 982 طناً بقيمة 38،3 مليون ليرة، وتعاني الشركة العامة للدباغة من خروج بعض معاملها من العملية الإنتاجية بسبب الظروف الراهنة، كما تعاني الشركة العامة للمنظفات من عدم استجرار مؤسسات التدخل الإيجابي لمنتجاتها، وصعوبات في الشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بحلب في تأمين طلبيات لعمل الشركة بسبب الأوضاع التي مرت بها حلب، وفيما يتعلق بالشركة العامة للمنتجات المطاطية بحلب تقوم الشركة بدور وساطة تجارية لتحقيق بعض الإيرادات بعد خروج مقرها عن السيطرة بسبب الدمار الذي أصابها على يد المجموعات الإرهابية، حيث تحتاج الشركة العامة لصناعة الإطارات إلى شريك يساهم في تطوير التكنولوجيا المستخدمة كونها متوقفة عن العمل لأسباب تمويلية .
وعد ديب
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد