النباتات الطبية على أجندة هيئة تنمية الصادرات

20-06-2015

النباتات الطبية على أجندة هيئة تنمية الصادرات

أكد مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات، إيهاب اسمندر، إمكانية العمل خلال الفترة القادمة على تصدير النباتات الطبية، التي تتميز بها البيئة الريفية السورية.

ووفق صحيفة “الثورة” الحكومية، جاء ذلك بالنظر إلى تعدد استعمالات هذه النباتات، سواءً على المستوى المباشر من الأرض إلى استهلاك المواطن، أو على مستوى التصنيع النهائي لجهة دخول عدد كبير من النباتات الطبية السورية في الصناعات الدوائية، أو على مستوى التصنيع نصف النهائي.‏

وذكر اسمندر أن النباتات الطبية والعطرية، تختلف حسب الجزء المستخدم منها، فأحياناً تُستعمل أوراقها طبياً وعطرياً، مثل الريحان والنعناع، وهناك نباتات يُستعمل لحاؤها طبياً، مثل القرفة، وأخرى تُستعمل أزهارها، كالبابونج والنرجس، ومنها ما يُستعمل بذورها وثمارها، كما اليانسون والكمون وفول الصويا، إضافةً لنباتات تُستعمل جذورها، مثل العرقسوس والزنجبيل.

واعتبر اسمندر أنه من الممكن تلخيص نتائج الدراسة عن النباتات الطبية والعطرية في سورية، بأن قطاع النباتات الطبية والعطرية يحتاج إلى دعم من قِبل الجهات المعنية، في مرحلتي الإنتاج والتسويق، بناءً على جملة من المعطيات، تقوم على مرحلتين، هما الإنتاج والتصدير.‏

وقال اسمندر: “في مرحلة التصدير، فإن دعم مصدّري النباتات الطبية السورية يؤدي إلى الترويج لشعار صُنع في سورية، لما لها من خصائص ومواصفات جيدة يجب التعريف بها عالمياً، وخاصةً الوردة الشامية واليانسون والغار، مع تحسين سلسلة القيمة بتصدير خلاصة النباتات الطبية والعطرية، مثل الكريمات والزيوت، بدل تصدير منتجات أولية غير معالجة، بالتوازي مع تشجيع الشركات الصغيرة، والمتوسطة للاستثمار في مجال النباتات الطبية، والعطرية، واستخدام التقنيات الحديثة، وفتح أسواق تصديرية جديدة”.‏

وأضاف اسمندر، “بناءً على كل هذه المعطيات، فإن السلطات المعنية بدعم هذا المنتج ينبغي أن تعمل على تحسين شروط بيئة الأعمال، وتطوير خدمات الإرشاد الزراعي، وتشجيع المشاركة في المعارض الدولية، والترويج لشعار صُنع في سورية، من خلال هذه المنتجات”.‏

جديرٌ بالذكر، أن “مديرية التنوع الحيوي والأراضي والمحميات” في “وزارة الدولة لشؤون البيئة”، أشارت إلى أن التنوع المناخي الذي تتمتع به سورية، أسهم بزيادة التنوع الحيوي النباتي، إذ أكدت بعض الإحصاءات أن عدد أنواع النباتات الطبية في سورية يتجاوز الألف نوع، وهي أقدم دول العالم في استخدام هذه النباتات للوقاية والعلاج، وتعَد سوق البزورية في دمشق من أقدم الأسواق التي سوّقت النباتات الطبية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...