مصارف أوروبية وسعودية توقف تعاملاتها مع السودان

أعلنت مصادر ديبلوماسية، أمس، أن مصارف أوروبية وسعودية كبيرة أوقفت تعاملاتها مع السودان، ما يضاعف عزلة هذا البلد الغارق في الديون والخاضع لعقوبات اقتصادية.
ونددت الخرطوم بالضغوط المزايدة الناجمة عن الحصار التجاري الأميركي المفروض عليها منذ العام 1997، لكن واشنطن تؤكد أنها لم تبدل سياستها.
ويبدو أن قرار المصارف الأوروبية يعكس موقفا يزداد حذرا لدى المؤسسات المالية التي لا تريد المجازفة بانتهاك العقوبات الأميركية، بحسب ديبلوماسي غربي. وقال "اعتقد انه وضع يتطور سريعا". وشكل مصرف "كوميرزبانك" الألماني آخر من قطع علاقاته بالسودان بحسب ديبلوماسيين.
ولم يفرض الاتحاد الأوروبي أي حظر على السودان، لكن المصارف الأوروبية، التي لديها فروع في الولايات المتحدة أو العاملة هناك، "تغلق كل حساب سوداني ولا تقوم بأي معاملة من السودان حتى" بحسب الديبلوماسي.
وأكد المصرف المركزي السوداني، في بيان، أن وقف المؤسسات المالية السعودية والأوروبية تعاملها مع المصارف السودانية مرتبط "بإجراءاتها الداخلية" الخاصة.

 (ا ف ب)