فقدان الاتصال بطائرة ركاب ماليزية على متنها 239 راكباً
أعلنت الحكومة الفيتنامية أن طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي فقدت اليوم وعلى متنها 239 شخصا والمتجهة من كوالالمبور إلى بكين كانت تحلق في مجالها الجوي حين انقطع الاتصال بها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الحكومة الفيتنامية قولها في بيان على موقعها الالكتروني إن.. "الاتصال بالطائرة فقد أثناء تحليقها في المجال الجوي لإقليم كاماو وقبل أن تجري أي اتصال ببرج المراقبة التابع لمدينة هو شي منه".
ونقل البيان عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الفيتنامية قوله إن الطائرة كان يجب أن تجري اتصالا ببرج المراقبة لمدينة هو شي منه ولكن هذا الاتصال لم يحصل أبدا.
وأضاف البيان إن الحكومة الفيتنامية أرسلت طواقم البحث والانقاذ للعثور على الطائرة وإنها تنسق في هذا الأمر مع السلطات الماليزية والصينية.
من جهتها فعلت الصين آلية الطوارئ بعد أن أعلنت أن الطائرة الماليزية تحمل على متنها نحو 160 صينيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشين قانغ في بيان.. "إننا قلقون جدا بعد سماع هذا النبأ ونحاول الاتصال مع الأطراف المعنية للتأكد من ذلك".
وكانت الخطوط الجوية الماليزية أعلنت في وقت سابق اليوم إنها فقدت الاتصال بإحدى طائراتها وعلى متنها 239 شخصا بينما كانت في رحلة من كوالالمبور إلى بكين.
وقالت الشركة في بيان إن .. "الاتصال بطائرة الرحلة ام اتش 370 وهي من طراز بوينغ 777-200 فقد اليوم وعلى متنها 239 شخصا هم 227 راكبا بينهم رضيعان وطاقم من 12 شخصا".
وأضافت الشركة إن.. "الخطوط الجوية الماليزية تعمل الآن مع السلطات التي عمدت إلى تفعيل فريقها المختص بالبحث والانقاذ للعثور على الطائرة".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد يحيى في بيان ثان.. "من المؤسف للغاية إننا فقدنا كل اتصال بالرحلة ام اتش 370 التي غادرت كوالالمبور فجر السبت متجهة إلى بكين" مضيفا إن "فريقنا بصدد الاتصال بذوي الركاب وأفراد الطاقم.. إن أفكارنا وصلواتنا تذهب إلى الركاب المعنيين وأفراد الطاقم وعائلاتهم".
وسبق لبعض طائرات الخطوط الماليزية أن تعرضت لحوادث ففي تشرين الأول الفائت تحطمت طائرة صغيرة من طراز توين اوتر تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية وينغز أثناء هبوطها في جزيرة بورنيو ما أسفر عن مقتل مساعد الطيار وراكب.
وكالات
إضافة تعليق جديد