محروقات دمشق: 15% من المسجلين على المازوت أجلوا استلام المادة لارتفاع سعرها

23-10-2013

محروقات دمشق: 15% من المسجلين على المازوت أجلوا استلام المادة لارتفاع سعرها

أكد مدير عام "فرع محروقات دمشق" سهيل نخلة، أن عدد المسجلين في مراكز توزيع المازوت للمواطنين بلغ 25 ألف طلب، نفذ منها نحو 14 ألف طلب، بنسبة فاقت 55%، مشيرا لوجود نسبة 15% من المسجلين الذين طلبوا تأجيل استلامهم المادة، نظرا لعدم تمكنهم من دفع القيمة تزامنا مع بدء موسم المدارس والمونة وفترة العيد.

وبحسب صحفية "الوطن" المحلية، فقد لفت إلى أن عملية التوزيع تتم في 3 مراكز تعبئة في الميدان وبرزة ودمر، كاشفاً عن تخصيص مركز جديد سيتم افتتاحه مطلع الأسبوع القادم في منطقة الميدان، ليتضاعف عدد المراكز التوزيع من 2 إلى 4 مراكز.

وأكد أن عدد مراكز التسجيل سيرتفع خلال أيام من 3 إلى 10 مراكز موزعة حسب التوزع الجغرافي للمدينة، بهدف تسهيل إجراءات التوزيع، أما المراكز الحالية فأشار نخلة إلى أن أحدها يغطي منطقة الزاهرة والميدان والمخيم، وآخر يغطي مساكن برزة وركن الدين والعباسيين والقصاع والمالكي، وثالث تم افتتاحه في دمر ليغطي دمر ومشروع دمر والمزة وحي الورود.

وتحدث نخلة عن تجربة جديدة لهذا العام بالتعاون مع بعض المحطات الخاصة لتوزيع المادة للمواطنين بهدف تسريع دور التعبئة، وذلك ضمن آلية تعتمد على إيصالات تنفذها المحطات للمواطنين وتعيدها للشركة منفذة بشكل كامل، مضيفاً: أن "هذه التجربة يتم العمل على بلورتها ليتم تعميمها على جميع المحطات الخاصة خلال 10 أيام".

وعلى التوازي، كشف نخلة عن خطة سيتم البدء فيها بالقريب العاجل، وتتضمن طريقة لتعبئة الغالونات في المناطق الشعبية ضمن برنامج زمني، حسب المنطقة عبر مراكز متنقلة لهذه الغاية.

وذكر نخلة أن الوضع حالياً أفضل من السنة الماضية على صعيد توافر المادة وعملية التنظيم، وتدارك الأخطاء التي حدثت، مضيفاً: إن "عدد الطلبات المنفذة في اليوم له علاقة بالكمية التي تصل الشركة، حيث يوجد 2000-2300 طلب يومياً، ونسبة التنفيذ ترتبط بالطرقات المركزية وضمن المدن المزدحمة"، معتبراً أن السوق السوداء سببها المواطن الذي يفتقد في كثير من الأحيان لحس الشكوى.

وأوضح نخلة أن أي منشأة سياحية تقدم طلب مع براءة ذمة، يتم إرسال لجنة تشرف عليها، ليتم تحديد احتياجاتها وتزويدها بالمادة، مبيناً طلب براءة الذمة المذكور أدى إلى تراجع نسبة الطلبات لأكثر من 80%.

وقال نخلة: إن "مهام الشركة تكمن في إيصال المادة للمحطات الخاصة، أما مسؤولية مراقبة البيع والتصرف بالكميات فهي ترتبط بعمل التموين"، منوهاً إلى أن الشركة لها دور المراقبة والسعر في المراكز التابعة لها، وتكاد المراكز تنعدم الشكاوى فيها.

وكان رئيس نقابة عمال النفط والثروة المعدنية بدمشق علي مرعي قد أوضح مؤخرا، أن رفع سعر المازوت والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانيه المواطنون، دفع معظمهم إلى التقنين وخفض كمية مشترياتهم من المادة، ما أدى بدوره إلى تراجع باستجرار المادة.

ورفعت "وزارة التجارة الداخلية" سعر ليتر المازوت لـ60 ليرة سورية بعد أن كان 35 ليرة.

يشار إلى أن الحكومة قد أقرت توزيع 400 لتر من المازوت لكل عائلة لحاجات التدفئة، حيث أشار سابقا المدير العام لـ"شركة محروقات" محمود كرتلي، أن توزيع مادة مازوت التدفئة لهذا الشتاء قد بوشر به، وتم توزيع كميات لا بأس بها وفق البطاقة العائلية من خلال مراكز، يتم فيها تسجيل الطلبات حيث توزع كمية 400 لتر المخصصة بالسعر الحالي على دفعتين بمعدل مئتي ليتر لكل دفعة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...