إسرائيل تستغل هجوم «شارلي إيبدو»: نحن ملاذ لليهود!
ما إن وقعت العمليات الإرهابية الأخيرة في باريس حتى تداعى اليمين الإسرائيلي للاحتفال.
ما إن وقعت العمليات الإرهابية الأخيرة في باريس حتى تداعى اليمين الإسرائيلي للاحتفال.
حشود «لا سابق لها» اجتمعت في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، تحت عنوان «مسيرة الجمهورية»، للرد على الاعتداءات الأخيرة التي أودت بحياة 17 شخصاً ونحو 20 جريحاً، فحوّلت العاصمة الأوروبية إلى «عاصمة العالم»، بحسب الرئيس فرنسوا هولاند.
حين يتصدّر بنيامين نتنياهو وأحمد داود أوغلو، مليونيّة باريس ضد الإرهاب؛ يكون السؤال مشروعاً، بل ملحاً، عن غياب بندر بن سلطان وأبو محمد الجولاني وزهران علّوش، عن المسيرة «الجمهورية» للتضامن مع محرري ورسّامي صحيفة «شارلي أيبدو»؛ مئات الألوف من الفرنسيين البسطاء المذعورين المفجوعين، نزلوا إلى الميادين، دفاعا عن نمط حياتهم، وإصرارا على القيم الجمهورية، في تحدٍ جماهيري للإرهابيين ــــ الأدوات؛ إنما
تحدث روبرت فيسك في مقال بصحيفة "الإندبندنت" يحلل الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الماضي، بداية من قتل طاقم مجلة "تشارلى إبدو" وانتهاءً باحتجاز رهائن داخل أحد المطاعم الفرنسية الجمعة.
رفع أنصار فريق باستيا الفرنسي لكرة القدم اليوم خلال المباراة مع فريق باريس سان جرمان في باستيا لافتة كبيرة كتبوا عليها “قطر تمول فريق باريس سان جرمان… والإرهاب”.
يشارك كبار القادة الأوروبيين الأحد 11يناير/ كانون الثاني في مسيرة مناهضة للإرهاب، تضامنا مع فرنسا التي شهدت خلال اليومين الماضيين أحداثا إرهابية دموية أسفرت عن نحو 20 قتيلا.
وفي حين لا تزال ردود الفعل العالمية على هذه الأحداث غير المسبوقة في باريس تتعاقب، أعلن مشاركتهما في مسيرة "جمهورية" ستضم مئات آلاف الفرنسييين المصممين على إثبات وحدة البلاد.
عاداته في عبور محطة القطارات، في لندن، تغيرت بعد الضجة العالمية التي أحدثها اعتداء باريس. يحدث ذلك مع أنه أستاذ في جامعة شهيرة، يسير بأناقته المعهودة، لكنه يعرف أن ملامحه الشرق أوسطية تكشف خلفيته. ويقول، بلهجة ساخرة، «اعتدت على التلفت كثيرا حولي خلال عبوري أي مكان. رأيت حركة الشرطة، أحسست فورا بالتوجس، وعفوياً فتحت سحاب السترة، وصار نظري لا يحيد عن أمامي».
فرنسا ما قبل «شارلي ايبدو» لن تكون فرنسا نفسها بعد «شارلي ايبدو».
وما كان حرباً مع أخوين من «جهاد» فرنسي مسلح قاده شريف وسعيد كواشي، لم يكن سوى بداية التحديات، أو بكلمة أخرى، بداية نقل ساحة الحرب مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» وتنظيم «القاعدة» إلى قلب أكبر «الدول الإسلامية الأوروبية»، والتي تضم سبعة ملايين مسلم، على ما التقطه بدقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال للفرنسيين من الاليزيه «لقد تعرضنا لهجوم لمدة ثلاثة أيام، ولكن التهديدات لم تنته بعد».
حرب غوار على مشارف باريس لمطاردة الشقيقين كواشي، في غابات منطقة البيكاردي على تخوم باريس.
الشقيقان شريف وسعيد كواشي اللذان تقاسما تسجيل أكثر الهجمات الإرهابية دموية وعنفاً في فرنسا منذ نصف قرن مخلّفين وراءهما 12 قتيلاً في مقر صحيفة «شارلي إيبدو»، باتا يتقاسمان لقب عدو فرنسا الرقم واحد.