عمّان

الموقع
17-09-2010

كلينتون تفشل في إقناع نتنياهو بمخارج أميركية لعقدة الاستيطان

بالرغم من سيل المصافحات والابتسامات التي رافقت جولات التفاوض المباشرة الثلاث بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، سواء في واشنطن وشرم الشيخ او القدس المحتلة، فإنّ جهود الوسيط الأميركي ما زالت تدور حول حلقة واحدة، وهي العمل على تجنب تفجير المفاوضات، عبر السعي إلى إيجاد تسوية حول عقبة الاستيطان، من خلال حلول جزئية سارعت إسرائيل إلى رفضها.
01-09-2010

مقتل 4 مستوطنين قرب الخليل وحماس تعلن مسؤوليتها

اشكنازي يصل إلى مكان العملية قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية أمس.نفذ مقاومون فلسطينيون، مساء أمس، عملية جريئة في الضفة الغربية، اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عنها، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين قرب بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل المحتلة، وذلك عشية انطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، التي ستبدأ التحضيرات العملية لإطلاقها ابتداء من عصر اليوم،

31-08-2010

لجنة تحقيق «الأسطول» في عمّان

باشر ثلاثة خبراء كلّفهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على سفن «أسطول الحرية»، أمس، الاستماع إلى إفادات الناشطين الأردنيين المشاركين في الأسطول، في وقت ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»
30-08-2010

بدء توافد القيادات لأمريكا وعباس ونتنياهو يتراشقان بملف الاستيطان

عباس يشدد على أهمية قضايا الوضع النهائي بدأ اقتراب موعد انطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الولايات المتحدة يفرض نفسه على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، فبرز موقف لافت لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي قال إنه لن يقبل الانجرار لمواضيع هامشية، بل سيركز على قضايا القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات، محملاً تل أبيب مسؤولية فشل القمة إن أصرت على الاستيطان.
04-08-2010

«درب التصميم» بعد عمّان يحط في دمشق: البحث عن المبدعين

يستضيف المركز الثقافي الإسباني ثربانتس بدمشق مشروع «درب التصميم» الذي بدأ من عمّان وينتهي بالمنامة بعد دمشق. والمشروع هو معرض وورشات عمل تضم فنانين سوريين. الورشات بإشراف مبدعين ومصممين أوروبيين في مجالات تصميم الديكور والمطبوعات والمعارض الفنية والغرافيك وتصميم واجهات المحال التجارية.
28-07-2010

نتنياهـو يصـالح الأردن لإقناع عباس بالتفاوض المباشر

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى فرض مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة. وبعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الأسبوع الماضي، انتقل نتنياهو امس إلى الأردن، وذلك في زيارة مفاجئة وسريعة بحث خلالها مع الملك عبد الله الثاني سبل «إيجاد بيئة كفيلة بإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين»، وأشاد بعدها بانخراط عمّان في عملية التسوية، في ما بدت محاولة لإعادة الدفء الى العلاقات الإسرائيلية - الأردنية التي وصلت مؤخراً إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن مباحثات الملك عبد الله مع نتنياهو ركزت على «سبل تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها»، مشيراً إلى أنّ الجانبين «بحثا التحركات الهادفة إلى دفع الجهود السلمية إلى الأمام، وإيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة وجدية وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي».
ونقل البيان عن الملك الأردني ان «اتفاق سلام يضمن حقوق جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تعيق الوصول إلى حل الدولتين، الذي يشكل شرطاً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي»، مشدداً على «ضرورة استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام، الذي يشكل مصلحة استراتيجية لجميع الأطراف».
كذلك، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ان نتنياهو والملك عبد الله «ناقشا ضرورة ضمان مفاوضات مباشرة وجدية وفاعلة بين إسرائيل والفلسطينيين تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتفضي إلى حل دولتين لشعبين يعيش فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام دائم وآمن»، واصفاً هذه المحدثات بأنها كانت «بناءة».
وقال نتنياهو، بعد عودته إلى القدس المحتلة، إنه «يقدّر» انخراط الملك عبد الله في الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وأضاف: «لقد تباحثنا في سبل تشجيع فرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وكل الأطراف في المنطقة»، مشيراً إلى أنّ ذلك يمكن تحقيقه من خلال «دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود دولة يهودية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أردني بارز قوله إنّ «اجتماع الملك عبد الله ونتنياهو، الذي دام أكثر من ساعتين، كان جديا وبحث بشكل أساسي الخطوات الهادفة لتحريك عملية السلام، وقد تمت خلاله مناقشة كافة المواضيع بوضوح وصراحة».
واعتبر وزير أردني سابق إنّ «ذلك يعني بالمفهوم الدبلوماسي ان اللقاء ساده التوتر، لأنه عندما يتحدث الجانبان بصراحة فإن مواقفهما تكون متباينة كليا»، مضيفاً أنّ «الزيارة تبعث مع ذلك على الاهتمام لأنها تعني انه رغم التوتر الذي تتسم به العلاقات بين الدولتين إلا أنهما على استعداد للقيام بخطوة إلى الأمام على طريق السلام».
ورأى الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية محمد المصري أن «كل الأمور تدعو إلى الاعتقاد أن الأردن يستعد للقيام بدور اكبر في مفاوضات السلام المقبلة، وهو دور تسهيل الأمور، على غرار الدور المصري»، وقال «بالنسبة لإسرائيل، فان الأردن يمكن أن يقدم ضمانات لا يستطيع الفلسطينيون توفيرها لها، وخصوصا في المجال الأمني».
يذكر أنّ الأردن يدرب مئات من العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية منذ العام 2008، وذلك في اطار برنامج تموّله الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها نتنياهو الملك الاردني منذ انتخابه رئيساً للحكومة الإسرائيلية العام الماضي.
وبالرغم من تواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية، حيث اجتمع أمس الأول مع الملك عبد الله، إلا أنّه لم يلتق نتنياهو، بحسب ما أوضح مسؤول فلسطيني لوكالة «آكي الإيطالية»، مشيراً إلى أنّ «رئيس الوزراء الإسرائيلي يرسل الرسائل مع كل من يلتقيه طالبا بدء المفاوضات المباشرة... غير أن الرئيس عباس يرى أن الظرف ليس مؤاتيا بعد لبدء هذه المفاوضات بانتظار الموافقة الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما في ذلك في القدس، وأن تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات على أساس حدود العام 1967».
وفي السياق، ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية أنّ الرئيس حسني مبارك تلقى اتصالا من الملك عبد الله استعرض خلاله ما أجراه من مشاورات مع نتنياهو حول بدء المفاوضات المباشرة.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أشارت إلى أنّ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز تلقى دعوة من مبارك للقائه في القاهرة يوم الأحد المقبل. يذكر أنّ مبارك اجتمع الأسبوع الماضي مع نتنياهو، الذي طلب منه أن يحث عباس على القبول بالتوجه إلى المفاوضات المباشرة.

15-07-2010

الوثائقي «أكاذيب محرّمة» وجاذبية الموضوع والأسلوب

/صورة غلاف كتاب خوري «الحب المحرم».أقل ما يمكن أن يقال حول الفــيلم الوثائقي الطويل «أكاذيب محـرّمة» للمخرجة الأسترالية أنا براونسكي أنه جذّاب. ولا تكمن جاذبيته في اختياره للموضوع بحدّ ذاته، ألا وهو صورة العرب والمسلمين عند الغرب، بل لكونه أجرى تحقيقاً في صحّة وقائع كتاب «الحبّ المحرّم»، الذي كتبته الأميركية - الأردنية الأصل نورما خوري.

07-07-2010

ثالوث الفن الراقي فيروز والأخوان رحباني

ينطلق الكاتب السوريّ جان الكسان في كتابه «الرحبانيّون وفيروز»، دار التكوين، دمشق 2010، من واجب المـسـاهمة بما يمكن المساهمة فيه إزاء ظاهرة فنّيّة في العالم العربيّ، تمكّنت من التجذّر والرسوخ وتخطّي الحدود، لتتكرّس عبر الاجتهاد والتجديد الدؤوبين، ومن خلال محبّة الجمهور، ظاهرة فريدة، غير مـسبوقة في لبـنان والـعالم العربيّ.

25-05-2010

نعوم تشومسكي: اسرائيل تعلمت الدرس في حرب 2006

يضحك نوام تشومسكي حين يتذكر كيف قرأ كتاب «الأيام» لطه حسين. كان ذلك منذ عقود بعيدة، ولمّا يزل في الجامعة. «قرأته من دون مساعدة أحد»، يقول، قبل أن يضيف «بالعربية طبعاً».