السعودية وإسرائيل:«بلومبرغ» تكشف عن ستة لقاءات بين الطرفين آخرها علني
الطريق بين إيران والسعودية مغلق. هذا ما تظهره التوترات الاقليمية بدءًا باليمن مروراً بسوريا وصولاً الى أروقة المفاوضات النووية.
الطريق بين إيران والسعودية مغلق. هذا ما تظهره التوترات الاقليمية بدءًا باليمن مروراً بسوريا وصولاً الى أروقة المفاوضات النووية.
73 يوماً مرت على العدوان السعودي على اليمن الذي يضع البلد تحت حصار جوي وبحري مطبق. رغم ذلك، لم يتوقف التقدم العسكري على الجبهات الداخلية، ولا العمليات الحدودية ضد المواقع العسكرية السعودي التي ينطلق منها القصف على المدن اليمنية الشمالية.
في لقاء "استثنائي" هو الخامس في سلسلة لقاءات سعودية-اسرائيلية سريّة، اجتمع ضابطُ الاستخبارات السعودي السابق أنور ماجد عشقي والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في ندوة مغلقة في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، للبحث في جملة قضايا إقليمية على رأسها كيفية محاصرة إيران.
«أنا داعش سوريا.. وليكن البغدادي داعش العراق». تمثّل هذه العبارة خلاصة جزء كبير من لقاء زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني مع قناة «الجزيرة» القطرية، الذي بُثَّ على حلقتين.
تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن لقاء استثنائي جمع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وشخصية سعودية رفيعة، هي اللواء المتقاعد أنور العشقي. وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن اجتماعاً مزمعاً ــ كان مقرراً يوم أمس في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن ــ بين غولد والعشقي في إطار مناسبة تتمحور المحادثات فيها حول المصالح المشتركة بين الجانبين، وخاصة مواجهة الملف النووي الإيراني.
وافقت جماعة الحوثيين، أمس الخميس، على الانضمام الى محادثات سلام حول الأزمة اليمنية تدعمها الامم المتحدة في جنيف ويزمع عقدها في 14 حزيران، بعد يوم من تأكيد خصومهم في الحكومة التي تتخذ من الرياض مقراً انهم سيحضرون المحادثات.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون الآن، إن غارات التحالف العربي قتلت نحو 58 شخصاً في أنحاء اليمن يومي الاربعاء والخميس.
إن الوقوف على مستجدات الأوضاع في سوريا، وتحديد مآلاتها، يستوجب الإحاطة بكامل عناصر المشهد السوري، وما يكتنفه من تداخلات إقليمية ودولية. وقد يكون ذلك من الصعوبة بمكان في ظل واقع متحرك ومتغير. وأيضاً لأن كثيراً من الباحثين درجوا على دراسة وبحث قضايا الواقع في وضعها السكوني، انطلاقاً من ثوابت نظرية وإيديولوجية ناجزة. فكانت تتجلى نتائج تلك الدراسات غالباً في سياق تتم فيه إعادة إنتاج وتوضيب تلك القضايا بأشكال وأنماط تتوافق مع ثوابتهم الإيديولوجية. وكان ذلك من أهم الأسباب التي أعاقت عملية الإنتاج المعرفي والفكري الراديكالي.