كان يخطط لأن يكون «سلطان سليم» جديداً، إلا أن أبو بكر البغدادي نافسه على «مرج دابق»، وسبقه في إعلان خلافته التي كان يحلم بها بعدما دغدغ الربيع العربي مشاعره العثمانية التي كادت تجعل منه سلطاناً على المسلمين السنّة فقط.
أعلن تنظيم "قاعدة الجهاد" بجزيرة العرب - المسيطر على مدينة المكلا بجنوب اليمن منذ 2 نيسان الماضي - عن بدء حملة واسعة لهدم الأضرحة والمقامات والقباب والرموز الدينية التي يعود أكثرها لصوفية حضرموت.
في يوم واحد ضرب إرهاب «داعش» مسجداً يعج بالمصلين في الكويت، وفندقاً يستقبل سياحاً أجانب في تونس، فضلاً عن ملاعب جرائمه المفتوحة في سوريا والعراق ومصر وصولا الى اليمن.
التستّر على وثائق «ويكيليكس» السعوديّة لم يكن حكراً على الإعلام العربي: الإعلام الغربي، والأميركي تحديداً، تواطأ هو الآخر في مشروع خدمة دعاية آل سعود في التقليل من شأن تسريب هذه الوثائق.
لم تنجح التدابير الأمنية المشددة، التي صرحت وزارة الداخلية الكويتية بإجرائها منذ ثلاثة أسابيع، على أثر الهجمات الانتحارية التي تعرضت لها مساجد في السعودية واليمن، في حماية المصلين في مسجد الامام الصادق في مدينة الكويت، من تسلل انتحاري إلى داخل المسجد مفجراً نفسه في أول هجوم من نوعه في البلاد، ذهب ضحيته 25 مصلياً على الأقل وأكثر من 200 جريح.
كأنّنا في عام 2011 ـ 2012؛ الحملة الإعلامية النفسية الموجهة لزعزعة معنويات الوطنيين السوريين والعرب تتصاعد، في الفضائيات والصحافة والمواقع الإخبارية والمقالات وتقارير الدبلوماسيين و«الخبراء» والمناقشات في الصالونات؛ إنها السردية القديمة ــ الجديدة: «الأسد انتهى وسوريا إلى التقسيم»، يكتبها أحدهم في صحيفة حاقدة، متلذذاً بما هبط عليه من إلهام و«معلومات»!
أكدت موسكو أمس أن سورية هي خط الدفاع الأخير لدول الخليج العربي في مواجهة الإرهاب، داعية إياها للصلاة كي يبقى الرئيس بشار الأسد، ومشددة حرصها على تنفيذ عقود توريد الأسلحة إلى سورية، فيما أعلنت طهران أن «الاجتماع الثلاثي السوري الإيراني العراقي المقبل يشكل تطورا نوعيا للارتقاء بمستوى التعاون».