اليمن

عاد وزير خارجية آل سعود، عبدالله الجبير، مرة أخرى، إلى إدارة الاسطوانة المشروخة: «مرحلة انتقالية من دون (الرئيس بشار) الأسد؛» إذا كان هذا التصريح للاستهلاك السياسي أو لممارسة ضغوط ربع الساعة الأخير، فهو تصريح بائخ وسخيف؛ شرعية رئاسة الأسد، أصبحت وراءنا؛ حتى الأميركيون ليس لديهم بديل، وأكثر التفاهمات الإقليمية والدولية، سلبيةً، هي التي تتحدث عن تقصير فترة الرئاسة الحالية، وإجراء انتخابات رئاسية

في ظلّ تغيير المعادلة الميدانية على الأرض بعد التدخل العسكري البري لقوات سعودية وإماراتية ضمن إطار العملية العسكرية التي يقودها «التحالف» في اليمن، لمصلحة الميليشيات الموالية لـ «الشرعية»، جدَّد الرئيس اليمني، المقيم في الرياض، عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه المبعوث الأممي مطالبته بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216، متوعداً بـ «دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية، وتطبيق مخرجات الحوار الوطني»، ما يؤشِّر إلى عدم رغبة الطرف الداعم للحرب بحل الأزمة على أسس تفاوضية.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والرياض تدعمان مخرجات مؤتمر "جنيف 1" وإن وُجدت بعض الخلافات بشأن تطبيق مقرّرات جنيف ومنها مصير الرئيس بشار الأسد.

دمشق تريد عرضاً. العرض الذي يبحث عنه السوريون للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لم يأت بعد.
المسؤول السوري البارز، الذي يراقب بازار المبادرات الديبلوماسية ويقف في موقع القرار، ليس مقتنعاً بأن ما يقدم إليه يمكن أن يشكل أرضية للحل في سوريا، ذلك أن ما عُرض حتى الآن على السوريين في اللقاءات، منذ فشل «جنيف 2» قبل عام ونصف العام، لا يعدو كونه حلولاً مجتزأة.

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده أوصلت رسالة واضحة إلى الأميركيين وحلفائهم، بأن الدعم الإيراني «التسليحي» لمحور الممانعة سيستمر. وأشار ظريف إلى أن هذه الرسالة مرّرت عندما كان البحث يتركز على البنود المتعلقة بالمنظومة الصاروخية البالستية، وموضوع منع تصدير واستيراد السلاح، وفق العقوبات الدولية التي فرضت عام 2007.

في مطلع الشهر الجاري نشرنا خبر «اللقاء المعجزة» بين رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، بوساطة روسية.

أعلن مصدر عسكري يمني اليوم سيطرة وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع الضبعة العسكري السعودي في ظهران ‏عسير بعد اقتحامه وتدمير عدد من آلياته وذلك في اطار الرد على القصف المتواصل لقوات آل سعود على اليمن.

وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن وحدات من رجال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من اقتحام موقع الضبعة العسكري السعودي في ظهران عسير وتدمير عدد من آلياته مشيرا إلى أن الجنود السعوديين لاذوا بالفرار.

يعتزم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارة موسكو الثلاثاء القادم، وستركز محادثاته مع المسؤولين الروس على تفعيل التسوية السورية ومبادرة موسكو الخاصة بإنشاء تحالف إقليمي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن وزير الخارجية السعودي سيزور موسكو الثلاثاء لمناقشة مسألتي الأزمة في سورية وتنظيم داعش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

بعد أربع سنوات من الحرب يمكن القول إنّ محصلتها الواضحة ستكون انتصار الدولة السورية بجيشها وشعبها وقيادتها. وهذا النصر يعود إلى العوامل التالية: