«عاصفة السوخوي» تشتت الجماعات المسلحة نحو تركيا والغارات تتركز على وسط سوريا
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
ابتداءً وأساساً، يجب ألا تنظر الى التدخل الروسي في سوريا على أنّه موجّه لخدمتك أنت شخصياً، ودفع أجندتك قدماً، وتأكيد تحليلك ورؤيتك عن الحرب في سوريا. هذه النظرة الرغبوية هي التي أنتجت، منذ بدأت صور المقاتلات الروسية بالظهور، سرديات تتراوح بين أن روسيا قد جاءت كي تدفن الامبراطورية الأميركية وتعلن نهايتها، وبين أنها تهدف إلى إزاحة إيران من موقع «التأثير» في دمشق.
يسير التوتّر السعودي ـ الإيراني في منحىً تصاعديّ تجاوز، يوم أمس، نقطة التصعيد الكلامي بين الجانبين، وهو ما تبدَّى في إعلان «التحالف» السعودي الذي يقود حرباً ضدّ اليمن، ضبط زورق صيدٍ إيرانيّ يحمل أسلحة لجماعة «أنصار الله»، ما استدعى رداً إيرانياً وصف المزاعم السعودية بالشائعات التي تدخل في سياق «الحرب النفسية والأكاذيب»، في حين بدا كلام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أقرب إلى التهديد بعدما توعَّ
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل إذا بقي الاحتلال مصراً على عدم الالتزام بها.
سجلت العلاقات الأوروبية السورية الاختراق الثاني أمس بلقاء وزير الخارجية السورية وليد المعلم بنظيره القبرصي لوانيس كاسوليدس، وذلك للمرة الأولى على هذا المستوى منذ أربع سنوات، بعد لقاء مشابه عقده يوم أمس الأول مع الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، في الاختراق العلني الأول من نوعه على مستوى العلاقات السورية الأوروبية.
ارتفع عدد ضحايا القصف الذي استهدفت به طائرات "التحالف العربي" قاعة زفاف في المخا جنوب غربي اليمن، إلى 131 قتيلاً على الأقل من بينهم نساء وأطفال، بحسب حصيلة اعلنتها مصادر طبية، اليوم الثلاثاء.
وفي جنيف، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان مقتل 130 شخصاً بينهم نساء وأطفال في القصف الذي جرى أمس الاثنين.
حوّلت الأزمة السورية منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منبر خاض عليه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما جدلاً وتبادل رسائل عن بعد، بشأن الرؤية للحل في سوريا. من على منصة الأمم المتحدة، مهّد بوتين للقائه الثنائي مع أوباما، بتشديد على الموقف الروسي، الذي يتمحور حول أن لا حلّ في سوريا إلا بوجود الرئيس بشار الأسد.
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أمس، أن السعودية سحبت أكثر من 72 مليار دولار من اصولها المالية في الخارج، في ظل سعيها لتقليص عجز الميزانية جراء انخفاض أسعار النفط.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتياطي العملة الأجنبية لدى السعودية انخفض بنحو 71 مليار دولار، وهو ما يقارب الـ72.8 مليار دولار التي سحبتها الدولة السعودية من أصولها في الخارج.
وأضافت أن البنك المركزي السعودي يتجه كذلك للمصارف المحلية لتمويل برنامج سندات، للحد من الانخفاض السريع في الاحتياطي النقدي الأجنبي، في وقت تستمر فيه الرياض في الإنفاق على مشاريعها الاقتصادية وتمويل الحملة العسكرية في اليمن.
قتل 40 شخصاً على الاقل، بينهم اطفال، واصيب عشرات آخرون، اليوم الاثنين، في اليمن، في غارة لـ"التحالف" الذي تقوده السعودية استهدف قاعة كانت تشهد حفل زفاف، بحسب ما افاد اطباء وشهود.
وقال طبيب "نقلت جثث 40 شخصاً بينهم اطفال الى احد المستشفيات"، مؤكداً ان هؤلاء قضوا في "قصف" لمدينة المخا جنوب غربي البلاد.
واكد شهود عيان ان الضحايا سقطوا في ضربة لقوات التحالف.
وكانت غارات جوية لـ"التحالف" قتلت أمس أيضاً 25 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال في قرية بني زيلع شمال غربي اليمن.
تنطلق اليوم أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 70 في نيويورك، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لولادة التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش»، الذي أصبح الشغل الشاغل لغالبية الدول، وَحَيَّدَ جزئياً كل القضايا الأخرى، وأبرزها مكافحة الفقر ومحاربة الأمراض والوضع الاقتصادي العالمي المتدهور.