نحو «البيان المشرقي»؛ مقدمة للحوار
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
جدد رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي التزامه الواضح والصريح بتقديم المزيد من المساعدات والدعم للإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية وتأمين غطاء عسكري لهم جواً من خلال الغارات الامريكية أو براً عبر إرسال قوات خاصة أمريكية لمؤازرتهم على الأرض.
لو قدر للمواطن السوري أن يمتلك خياراً في حرب بلاده المستمرة منذ 1440 يوماً تقريباً، ما الذي كان اختاره؟
ففي ربيع العام 2011، ومع انقسام الشارع السوري حول ما يجري من أحداث، اتخذت ما يسمى بـ «الغالبية الصامتة»، موقفاً تجلى في ممارسة صمت أكبر حيال ما يجري، من تقاذف للمسؤوليات واتهامات بالخيانة.
بعد التقدّم الذي أحرزه الجيش السوري في مثلث الجنوب (درعا ــ القنيطرة ــ ريف دمشق) الشهر الماضي، ثم سيطرته على بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي، قبل دخوله بلدة دورين والجبل المطل عليها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشرقي، وتقدّمه في ريف إدلب قرب طريق جسر الشغور ــ أريحا، وفي الريف الشمالي للسويداء، وضعت الجماعات المعارضة المسلحة كل ثقلها لتحقيق إنجاز في واحدة من هذه الجبهات يمكّنها من استعادة زم
لم تكن المسافة الفاصلة بين أحد مقار «الجيش الأول» التي استهدفها سلاح الجو السوري أمس، والجولان السوري المحتل، تزيد على كيلومتر واحد.
بين تقدم الجيش السوري وخسائر المسلحين المتتالية، وإلغاء معاركهم، يبدو أن الجبهة الجنوبية ستكون على موعد مع اختبار جديد، مع تحريك «جبهة النصرة» لمجموعات ضخمة إلى القنيطرة.
وبات من المؤكد أن معركة الصنمين في ريف درعا، التي اقترحت «غرف عمليات» المجموعات المسلحة أن يتم إطلاقها، أصبحت في حكم الملغاة.
نقل نائب رئيس المخابرات الكويتية محمد صالح العون على وجه السرعة وبطائرة مروحية خاصة إلى مستشفى تل هاشومير في تل أبيب، وذلك بعد تعرضه لإصابة بليغة على أثر إطلاق نار عليه في العاصمة الأردنية عمان.
بداية، من الضرورة بمكان التمييز بين يساري وماركسي أو شيوعي، بمعنى الموقف الفكري والطبقي تحديداً، وفي النهاية السياسي. فاليساري ليس شرطاً ان يكون اشتراكياً حتى لو زعم ذلك، هذا مع أن كثيراً من القوى والمثقفين الشيوعيين والماركسيين ليسوا كما يزعمون كذلك. ولعل اليسار الذي اجتمع في الرباط، (انعقد في مدينة الرباط في المغرب يومي 20 و21 فبراير 2015 اللقاء اليساري العربي الخامس في ضيافة حزب التقدم والاشتراكية المغربي بحضور ممثلين عن 13 حزباً يسارياً من 10 بلدان في العالم العربي) هو من طراز الاشتراكية الدولية التي هي يمين عملياً، والتي أغلبها غرب امبريالي بامتياز.