واشنطن تمنع لبنان من اصطياد «أبو مالك التلي»! عملية أمنية خلف خطوط «جيش الإسلام» تضرب قيادته
العمليات الخاصة السورية الروسية، قد تكون شطبت مجددا قيادة «جيش الإسلام» في سوريا.
العمليات الخاصة السورية الروسية، قد تكون شطبت مجددا قيادة «جيش الإسلام» في سوريا.
كشف المركز التشيكي للصحافة الاستقصائية أن النظام السعودي وبعض أنظمة الخليج وراء نقل السلاح من أوروبا الشرقية إلى الإرهابيين في سورية واليمن.
وأكد موقع “اكتواليتي” الالكتروني السلوفاكي نقلا عن معلومات متعددة المصادر اليوم أن جيش النظام السعودي الذي يتسلح بعتاد غربي يرسل الأسلحة من أوروبا الشرقية إلى الإرهابيين في سورية واليمن.
انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب، شمال سوريا، تعد إنجازاً عسكرياً كبيراً، ومن شأنه أن يلقي بظلاله على كامل المعادلة الميدانية القائمة في الساحة السورية.
ليس بين الأطراف المتحاربة بشكل مباشر وحسب، بل أيضاً بين الرعاة الدوليين والإقليميين للقتال في سوريا، وفي مقدمهم الولايات المتحدة وروسيا.
نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة تحقيقا موسعا يتحدّث عن قيام دول أوروبا الشرقيّة بتمرير صفقاتٍ سرّيّة تجاوزت قيمتها مليار يورو، لبيع أسلحة خلال السّنوات الأربع الماضية إلى دولٍ في الشّرق الأوسط معروفٌ بأنّها تقوم بشحن الأسلحة إلى سوريا.
ليست وقائع الحرب الجارية في سوريا منذ خمس سنوات ونيف، وحدها ما يتغير. التحالفات والخيارات والقناعات تتغير وتتبدل أيضاً. وقد يكون حدوث مثل هذا التغيير بين الفصائل المسلحة أمراً عادياً، فلطالما عقدت تحالفات بينها ثم نقضت، كما كانت العديد من الفصائل تنتقل من رايةٍ إلى أخرى بحسب الظروف والتحديات.
بالتوازي مع الحديث عن جولة مرتقبة من المفاوضات، بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، صوّبت دمشق على محاولات «تلميع جبهة النصرة» إقليمياً ودولياً.
الأخذ والرّد في شأن قضيّة فك ارتباط «جبهة النصرة» بالتنظيم الأم «القاعدة» تجاوز بأشواط ما يُتداوَل على صفحات التواصل الاجتماعي (وخاصّة موقع «تويتر»).
بلهجة لا تخلو من شماتة، كما لا ينقصها القلق، ربط كثيرون في سوريا بين ما جرى في بريطانيا من قرار مغادرة الاتحاد الاوروبي، والحرب السورية.
الشماتة أحياناً يشوبُها فيضٌ من الأسى حول ما لحق بالعالم، فانتقل من حالة سيئة إلى حالة أكثر سوءا بكثير.
تتكثف اللقاءات الروسية الأميركية هذا الأسبوع من أجل بلورة «توافقات موسكو». وبدا أن قطار جنيف شارف على الانطلاق مجدداً مع الإعلان عن لقاء ثلاثي روسي أميركي أممي في جنيف، وانتهز المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا فرصة التوافق الأميركي الروسي من أجل طرح آب موعدا لاستئناف المحادثات السورية- السورية.