أوروبا تحشد استثماراتها لدول اللجوء: «فتوحات» اقتصادية أم ضمادة للعجز؟
لو كان الأمر يتمّ في غير زمن المصارف، لكان يفترض أن تعبر الأطلسي برفقة الوفد الأوروبي بواخرُ تحمل الأوراق المالية. المناسبة تستأهل انهماك الاتحاد الأوروبي، ثم إرسال وفده الكبير الرفيع المستوى: قمتان دوليتان حول اللاجئين والهجرة تستضيفهما نيويورك، واحدة تنظمها الأمم المتحدة وثانية يرعاها الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث ستناقش قضيةً تشكل الشغل الشاغل لكهنة المشروع الأوروبي.