ضربة للاقتصاد الوطني.. هجرة خيالية للصناعيين السوريين إلى مصر

09-08-2021

ضربة للاقتصاد الوطني.. هجرة خيالية للصناعيين السوريين إلى مصر

قال رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش إنه منذ عام وحتى الآن شهدت سورية هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها كعدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، إضافة إلى بعض الترتيبات المتعلقة بالتصدير ما أدى إلى عدم تحمل الصناعي لهذا الوضع ولجوئه للهجرة.

وأضح دعدوش بحسب “ميلودي اف ام” أن الحكومة السابقة لم تتخذ قرارات تضر بالصناعيين، وإنما كان هناك ضغط كبير عليهم عبر الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها كعدم توفر الطاقة الكهربائية.

وبين أنه من التسهيلات الواجب توفيرها عبر الحكومة القادمة، هي تأمين الطاقة الكهربائية والمازوت لأن انعدامهما رتب على الصناعيين تكلفة مرتفعة وضغط نفسي، وهناك مصانع اعتمدت الطاقة البديلة لتوفير جزء من المازوت، لكن الصناعي ليس مليونيراً ولو أنه بقي لديه نقود لما لجأ إلى الهجرة.

وتابع: زبائن العراق اقتنعوا باستيراد البضائع من سورية ولكن هناك العديد من الدول التي لم تقتنع بسبب عدم الارتياح لزيارة سورية ومعاينة البضائع، لذلك يجب تسهيل دخول غير السوريين من خارج سورية .

وأضاف: الزبون الأجنبي حتى الآن يعاني من صعوبة حصوله على الفيزا بسبب الإجراءات غير الواضحة، ونحن كغرفة صناعة بذلنا جهداً من أجل إجراء فحص “pcr” للأجنبي بزمن معين مثل باقي البلدان ولكن سورية لم تنجح بذلك.

يجب إيجاد صيغة من أجل السماح للأجنبي بتصريف القطع في سورية بالسعر الحقيقي له، لكن الأجنبي المقدم إلى زيارة سورية يقوم بتصريف القطع في الخارج وقبضه بالليرة السورية بسعر السوق في سورية، وبذلك القطع الأجنبي لا يدخل البلاد، حتى أنه يجب أن يُسمح للسوري المقيم خارج سورية عند زيارته للبلاد صرف القطع الأجنبي الذي بحوزته بسعر السوق السوداء.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...