سينمائي فرنسي يعتنق الإسلام ويعيش في سوريا ويدعم حزب الله
افتتح يوم أمس العرض الأول للفيلم الوثائقي «من أجل هذ»ا ، الذي يعالج موضوع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وذلك بإنتاج سوري فرنسي مشترك.
ويركز الفيلم بشكل أساسي على الدمار الذي لحق بلبنان من جراء العدوان الإسرائيلي، وعلى مقابلات مع مناصرين لحزب الله في كل من لبنان وسوريا، مظهراً آراء لمواطنين لبنانيين لم يأبهوا بالقصف الإسرائيلي وتمسكوا بمواقفهم المساندة لحزب الله، بالإضافة إلى مقابلات مع نازحين لبنانيين في سوريا اضطروا إلى الهرب بسبب الحرب.
وقال المنتج السوري فايز صندوق أنّ الحرب العسكرية انتهت فيما تستمر الحرب الإعلامية ، متوقّعاً أن يلقى العمل نجاحاً كبيراً في الغرب، خاصة أنّ الفيلم حققه عقل غربي يمكنه إيصال أفكارنا إلى الغرب الذي سيستقبله ويفهم ما يقول .
من جهته قال المخرج الفرنسي كريستيان بيل، وهو سينمائي فرنسي معروف اعتنق الإسلام وانتقل للعيش في سوريا قبل حوالي سنتين، أنّه فيلم واقعي لإظهار حقيقة أن حزب الله ليس مجموعة إرهابيين، إنما هو انتم وأنا اليوم أو ربما غداً .
وأضاف جاء فيلمي ليقول انتبهوا، يجب أن نكف عن الاستماع لمن يكذب ، مؤكداً أنّ المشاهد التي رآها في لبنان لا تتناسب مع الصور التي نقلتها وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية، التي قال أنّها كانت ظالمة وكاذبة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد