سيدة من السويداء تنال مع ابنتها الشهادة الثانوية ثم تخرجتا من كلية الآداب
قدمت السيدة سهيلة زين الدين من بلدة قنوات بالسويداء نموذجا مميزا لعطاء الأم و ودعمها لأبنائها عبر ما بذلته من جهد كبير لتشجيع ابنتها لمتابعة تحصيلها العلمي بتقدمها وإياها امتحانات الشهادة الثانوية العامة ومواصلتهما الدراسة الجامعية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتخرج منها.
ونجحت سهيلة صاحبة الطموح و الإرادة التي لم يتح لها متابعة دراستها قبل أكثر من عشرين عاما من مواكبة ابنتها نور و مرافقتها فتقاسمتا أعباء الدراسة و تقدمتا معا لامتحانات الثانوية العامة بفرعها الادبي قبل سنوات بكل عزيمة وإصرار ليتحقق لهما النجاح الذي حفزهما لمواصلة المشوار.
وضمن نفس الكلية الجامعية وجدت الأم في الدراسة بقسم التاريخ قفزة نوعية لها كربة منزل و متعة لم تكن تتوقعها فيما درست ابنتها اللغة العربية انطلاقا من حبها لهذه المادة بتشجيع من إحدى مدرساتها.
و جاء نجاح الأم و ابنتها في ضوء تحفيز رب الأسرة حيث وقف إلى جانبهما و دعمهما انطلاقا من حبه للعلم كطريق لمواجهة الجهل و التخلف و الفكر الظلامي الإرهابي.
و بعد سنوات من الجد و الاجتهاد تطمح سهيلة ونور اللتين تخرجتا معا لمتابعة الدراسات العليا.
عمر الطويل
سانا
إضافة تعليق جديد