رئيس الحكومة: توفير أسمى مؤشرات الحياة الكريمة هي حق للمواطن

17-01-2021

رئيس الحكومة: توفير أسمى مؤشرات الحياة الكريمة هي حق للمواطن

بدأ مجلس الشعب أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء.


 وقال المهندس عرنوس أن خدمة المواطن هي هدفنا المشترك وتوفير أسمى مؤشرات الحياة الكريمة هو حق للمواطن الذي يعاني للسنة العاشرة على التوالي من آثار الحرب التي يتعرض لها بلدنا.


كما بين أنه تم اعتراض سبع ناقلات نفطية كانت متجهة إلى سورية آخرها الناقلتين اللتين تم استهدافهما في مياه البحر الأحمر وأدى ذلك إلى تأخر وصولهما لأكثر من شهر ونجم عنه توقف مصفاة بانياس عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية المطلوبة لسد حاجات البلاد من مادتي البنزين والمازوت


 وأضاف خلال تقديمه عرضاً أمام مجلس الشعب اليوم حول أداء الحكومة في الفترة الماضية وخططها في المرحلة القادمة لقد وصلت كميات الغاز المستورد خلال الأشهر الستة الماضية إلى ما يقارب 80 مليون طن بقيمة 41 مليون دولار وكمية البنزين المستورد 253 ألف طن بكلفة 122 مليون دولار والمازوت المستورد 195 ألف طن بقيمة 83 مليون دولار.

وبخصوص تصريف الـ 100 دولار للقادمين على الحدود, قال عرنوس أنه أسبوعياً يعفى من تصريف الـ”100 دولار” ما بين 23 إلى 120 سورياً قادماً إلى البلاد وذلك حسب الحاجات، وكل أسبوع يأتيني إعلان من وزير الداخلية يتضمن عدد الذين تم إعفاؤهم والذين صرفوا المبلغ ويمكن العودة عن القرار عندما يتحسن الوضع الاقتصادي ويتوفر القطع الأجنبي.

و رداً على مداخلات أعضاء مجلس الشعب: مصرون على التشدد في تطبيق القانون بحق من يتاجر بالمواد المدعومة من الدولة وتطبيق عقوبات اقتصادية تترواح ما بين 5 إلى 10 سنوات بحق هؤلاء كما إننا مستمرون في زيادة الإنتاح.

أما في موضوع الكهرباء, فنتجه نحو اتجاهين الأول المحطات التي تعمل على الفيول لأنه لا يوجد لدينا مشكلة في مخزون الفيول والثاني الطاقة الشمسية والتوليد بالرياح.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...