مواطنة تستغيث من مجلس الشعب برئيسه
تحية طيبة
حاولت أن أحظى بمقابلة حضرتكم بشتى الطرق دون جدوى, فوجدت أسلم الطرق للتواصل مع حضرتكم كتابة رسالة مفتوحة عبر موقع الجمل بما حمل عسى أن تتمكنوا من تخفيف حملي الثقيل.
اسمي فايزه شاويش مواطنة عربية سورية من سكان مدينة دمشق, شاء القدر أن يشكل سقف بيتي مداسا لبيت يملكه مجلس الشعب والذي قرر ومنذ سنتين أن يرمم هذا البيت, ومن حينها بدأت معاناتي تنمو وتزداد, فقد كان هذا الترميم الفوضوي سببا في تخريب بيتي وإتلاف جزء من مكتبتي وتحويلي إلى متشردة في بيتي, أنام يوما في المطبخ ويوما في الممر ويوما في غرفة النوم .
شكوت الأمر لعدة جهات دون جدوى
1. الدكتور أمين الحمال أمين مجلس الشعب على علم بالموضوع وقد تحدثت معه أكثر من مرة ووعدني خيرا.
2. الدكتور بشار عجيب المسؤول عن الشؤون الفنية في مجلس الشعب زارني في بيتي وأكثر من الوعود.
3. السيد الوزير سعدالله آغا القلعة على علم بالأمر وحاول جاهدا مساعدتي لكن جهوده باءت بالفشل.
4. المهندس خالد والمتعهد خليل المكلفان بالترميم على دراية بالأمر وقد زارني في بيتي المتضرر عدة مرات ووعد بتعويضي بمبلغ مائة وخمسة وعشرون ألف ليرة لإصلاح البيت.
5. الصديق الكاتب حسن.م.يوسف زارني في البيت ورأى مدى الضرر الذي تعرضت له فنشر مقالا في جريدة تشرين بعنوان أنقذوا بيت سعدالله ونوس.
6. في النهاية اضطررت أن أوفر وأقتصد من مصروفي الشخصي كي أرمم البيت على نفقتي الشخصية وبالدين المقسط أما فيما يتعلق بالكتب التي أتلفت فحتى لو توفر المال اللازم لن أتمكن من شرائها لأنها طبعات قديمة وغير متوفرة في المكتبات وعوضي على الله, هذا ما جرى أعلمناكم به.
ختاما لكم كل تقديري وامتناني
التعليقات
عيب يازمن
الى المعزبة ف.ش
إضافة تعليق جديد