علماء أزهريون يرفضون رخصة “الإفتاء والدعوة”
أعلن دعاة وعلماء أزهريون رفضهم مشروع قانون “رخصة الإفتاء والدعوة” الذي كان تقدم به مؤخرا لمجلس الشعب المصري (البرلمان) النائب المستقل مصطفى الجندي ووصفوه بأنه يمثل قيدا جديدا على الاجتهاد الديني والحريات العامة.
واقترح هؤلاء تشكيل لجنة محايدة من علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء لمتابعة ما يصدر من فتاوى وتقييمها، ومتابعة دعاة الفضائيات الإسلامية ومراقبتهم، وقال الداعية الإسلامية أستاذ الحديث صفوت حجازي في مناظرة نظمتها نقابة الصحافيين إن مشروع القانون يمثل قيدا جديدا تريد الحكومة تمريره.
ووصف حجازي القانون بأنه قيد جديد تفرضه الحكومة على معارضيها من العلماء، خاصة هؤلاء الذين يصدرون فتاوى ذات طابع سياسي مثل تحريم التطبيع وتصدير الغاز وعقد الاتفاقيات مع العدو.
وقال أستاذ الدراسات الإسلامية محمد فؤاد شاكر إن القانون يستهدف إقصاء علماء بعينهم مشهود لهم بعظيم فتواهم من الساحة الدينية، وهو ما يعتبر تقييدا لحق العلماء في الاجتهاد.
غريب الدماطي
المصدر: الخليج
التعليقات
هناك وجهين
هي الحكومة
دين حكومي
إضافة تعليق جديد