علماء أزهريون يرفضون رخصة “الإفتاء والدعوة”

07-02-2009

علماء أزهريون يرفضون رخصة “الإفتاء والدعوة”

أعلن دعاة وعلماء أزهريون رفضهم مشروع قانون “رخصة الإفتاء والدعوة” الذي كان تقدم به مؤخرا لمجلس الشعب المصري (البرلمان) النائب المستقل مصطفى الجندي ووصفوه بأنه يمثل قيدا جديدا على الاجتهاد الديني والحريات العامة.

واقترح هؤلاء تشكيل لجنة محايدة من علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء لمتابعة ما يصدر من فتاوى وتقييمها، ومتابعة دعاة الفضائيات الإسلامية ومراقبتهم، وقال الداعية الإسلامية أستاذ الحديث صفوت حجازي في مناظرة نظمتها نقابة الصحافيين إن مشروع القانون يمثل قيدا جديدا تريد الحكومة تمريره.

ووصف حجازي القانون بأنه قيد جديد تفرضه الحكومة على معارضيها من العلماء، خاصة هؤلاء الذين يصدرون فتاوى ذات طابع سياسي مثل تحريم التطبيع وتصدير الغاز وعقد الاتفاقيات مع العدو.

وقال أستاذ الدراسات الإسلامية محمد فؤاد شاكر إن القانون يستهدف إقصاء علماء بعينهم مشهود لهم بعظيم فتواهم من الساحة الدينية، وهو ما يعتبر تقييدا لحق العلماء في الاجتهاد.

غريب الدماطي

المصدر: الخليج

التعليقات

يعني هو من جهة منيح ومن جهة تانية مو منيح .. يعني إذا الدولة بتمنع بعض الفتاوي السخيفة من الصدور وبتمنع فتاوى بصغائر الأمور فهاد الموضوع منيح كتير أما إذا بدها تجيش وتسيس الدين لمصلحتها وتصدر فتاوي بتتماشى مع سياستها متل فتوى جلد الصحفيين !!! فوقتها بتكون عم تتحكم بكل شي لمصلحتها...

هي الحكومة المصرية بدها تتحكم بكل شي وبكل فئات الشعب وبتعرف أنو الدين ألو تأثير قوي وعلى فئة كبيرة من الشعب ألي بلش يوعا شوي شوي.. لهيك عملت هي قصة الرخصة

فتاوي الدولة المصرية معروفة وأكبر مثال فتوى جلد الصحفيين وأكيد ما رح تتدخل بالفتاوي البايخة لأنو ما بتهمها وهيك بتكون عم تعطيهم حريتهم بالإفتاء بالأمور ألي ما بتأثر عليها

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...