29-12-2008
2009.
عندما يكون الوطن مصعداً والمواطنون بداخله، لا أحد يعلم فيما إذا كان المصعد يهبط أم يرتفع إلا من خلال شاشة الأزرار ، والأزرار بيد الحكومة، والحكومة تقول أننا في الطابق «2009»، والمعارضة تقول أننا في الطابق « صفر»، والحقيقة أنه لا أحد يعلم في أي عام نحن طالما أن الوطن بلا شبابيك ينظر منها المواطنون في أيّ مستوى قد صاروا، فقط هم متأكدون من ارتفاع الأرقام في الفواتير والأسعار التي تساعد على الإستمرار بالعيش داخل المصعد الذي لا يصعد إلى الجنة ولا يهبط إلى النار.. «وقلنا اهبطوا بعضكم عدوٍ لبعض ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين».
نبيل صالح
التعليقات
حمص
sms في المصعد
مع إحترامي
مصعد
او بلا موافقة
بدنا من الوطن
شلونك خيو
فضاء
الطبع يغلب التطبع
قبل فوات الآوان
إضافة تعليق جديد