المدينة الفاضلة
• جميعنا سفلة: حماة الشرف واللصوص والمشرعون وسائر الذين قال لهم السيد المسيح: من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. غير أن ما يميز سافلاً عن آخر ويشفع له أمام الرب هو الصدق.. الصدق الذي أوقف الخطاة عن رجم الزانية بعدما تذكروا خطاياهم.. وأنت يا عزيزي، هل ترى خطاياك؟ إذن فلتخرس عن الخوض في أعراض الآخرين.. فكلك عورات وللناس ألسن..
• تسفح المرأة جمال جسدها وتناسقه من أجل الولادة.. يسفح الأب عمره من أجل رعاية ذاك الوليد.. يسفح المجتمع مقدراته من أجل تعليم ورعاية ذلك الطفل، وبعدما ينمو وينضج كرمح سمهري جاهز للاندماج في قوة الأمة والوطن، ترمي به الحكومة الرشيدة إلى سلة النفايات بعد أن تدونه رقماً في شريحة العاطلين.. الحكومة نفسها التي تصفق لها الصحافة والإذاعة والتلفزيون!؟
• أغلق العكيد أبو شهاب «باب الحارة» بوجه كل ما هو وافد وجديد ثم تعشى امرأته ونام مطمئناً إلى جهل المشاهدين بالتاريخ المجيد..
نبيل صالح
التعليقات
بين نيرون و أفلاطون
شروع في جريمة
لن نتغير ولن
الحصن المنيع
مرحبا بآراء رجال الدين
لا أحد
إضافة تعليق جديد