علوم وتكنولوجبا

للمرة الأولى في تاريخ علم الحواسب، استطاع برنامج تكنولوجي خاص بأجهزة الكمبيوتر، تجاوز اختبار «تورينغ» الشهير، الذي يستخدم للتمييز بين البشر والآلة، ، بحسب تقرير أوردته أمس العديد من الصحف البريطانية. ويعتبر الاختبار، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ بشكل نظري في ورقة بحثية يعود تاريخها إلى العام 1950، بمثابة مؤشر على قدرة أجهزة الكمبيوتر على محاكاة قدرات البشر بشكل أكثر إتقاناً. ويعتمد نجاح أي برنامج في اختبار «تورينغ» على قدرته على إقناع 30 في المئة من محاوريه من البشر بأنه ليس آلة، وذلك من خلال تجاوبه «البشري» معهم لمدة خمس دقائق متواصلة في محادثات نصية.

كشفت دراسة حديثة أن المواظبة على تناول كوب من اللبن كامل الدسم يومياً يحافظ على رشاقة الجسم، إذ بيّنت الدراسة التي أجراها الباحث ميجيل مارتبيز غونزاليس ونشرتها صحيفة «الديلي ميل» بأن الأطعمة كاملة الدسم تحمي من زيادة الوزن.

وأجريت الدراسة على 8500 رجل وامرأة إسبان ذوي قوام رشيق لمدة 7 سنوات، حيث تبين أن تناول الزبادي كامل الدسم يومياً يقلل العرضة لزيادة الوزن بنسبة 19%، في حين الاكتفاء بتناوله مرة أو مرتين أسبوعياً يساعد على زيادة الوزن.

فاز طلاب الكلية الفنية من مدينة نانت الفرنسية للمرة الـ 21 على التوالي في مسابقة المحافظة على سلامة البيئة بين وسائل النقل التي تنظمها شركة "شيل" وهي المسابقة التي تجمع أعدادا كبيرة من الفرق الطلابية من كل أنحاء العالم.

وذكرت (ا ف ب) أن المسابقة شملت 200 فريق من 25 بلدا قدمت اختراعاتها في مجال تقنين الوقود وذلك بشرط أن تعمل السيارات بالوقود وتسير على ما لا يقل عن ثلاث عجلات.

أثبتت بحوث أجريت مؤخرا وجود صلة وثيقة بين استخدام الكمبيوتر والهاتف ليلا وتراكم الدهون في منطقة البطن.

وذكر موقع قناة روسيا اليوم أن الدراسة بينت أن الضوء المنبعث ليلا من شاشات الكمبيوتر والهاتف يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بعد مضى 15 دقيقة من البدء في استخدام الجهاز ويظل الإحساس مستمرا حتى بعد الانتهاء من تناول وجبة غذائية.

وأجريت الدراسة على عشرة أفراد بالغين لمدة أربع ليال متتالية تعرضوا فيها لضوء شاشات الهاتف والكمبيوتر لفترات طويلة ليلا وعززت النتائج الارتباط الوثيق بين الضوء المنبعث من هذه الأجهزة والإحساس بالجوع والأرق.

طورت شركة فرنسية سيجارة إلكترونية جديدة تستطيع حساب الأيام المضافة للعمر مع الإقلاع عن التدخين وأطلقت على السيجارة الجديدة اسم "سموكيو".

وذكر موقع قناة روسيا اليوم أنه يمكن تحميل تطبيق خاص بسموكيو على الهواتف المحمولة سواء التي تستخدم نظام أندرويد أم التي تستخدم نظام الاى أو اس.

ويقدم التطبيق الموجود على الهاتف تحديثات لحالة الصحة والنقود التي تم توفيرها في حالة الابتعاد عن السجائر التقليدية كما يتمكن التطبيق من مراقبة الحالة الصحية للمدخن.

كشف فريق تنسيق الاستجابة لطوارىء الحاسوب في الصين أن معظم الهجمات الالكترونية التي تتعرض لها شبكات الكمبيوتر الصينية تتم من قبل قراصنة الكمبيوتر ومخترقي الحواسب من الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة شينخوا الصينية أن الفريق وهو أكبر وكالة أمن إلكتروني في الصين نشر بيانات تفيد بان قراصنة الكمبيوتر ومخترقي الحواسب من الولايات المتحدة مسؤولون عن معظم الهجمات على شبكات الكمبيوتر الصينية.

اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى لبنان مؤخرا كانت رد فعل على الانتخابات الرئاسية السورية.

بدأت مجموعة «سامسونغ» الكورية الجنوبية بالاستقلال عن العملاق «غوغل»، إذ عرضت هاتفاً ذكياً يعمل بنظام تشغيل من صنعها تأمل أن يكسب حصصاً كبيرة من سوق الهواتف الذكية.

ويختلف «سامسونغ زد» العامل بنظام «تايزن» عن غالبية أجهزة «سامسونغ» التي تستخدم نظام «آندرويد» من «غوغل».

وقدم أول مصنع عالمي للهواتف الذكية منتجه الجديد خلال مؤتمر المطورين العالمي الذي يعقد حتى الجمعة في سان فرانسيسكو والذي نظمت «آبل» خلاله عرضاً كبيراً لبرمجيات ووظائف جديدة.

قبل أيّام، صرّح فلاديمير بوتين أنّ «الإنترنت ليس سوى مشروع لوكالة الاستخبارات الأميركية، ويجب التحكّم به». سخرت وسائل الإعلام الأميركية من ذلك التصريح، ولم ترَ فيه سوى تعبير عن انزعاج الرئيس الروسي من الإنترنت، كونه يحول دون إحكامه السيطرة الكاملة على شعبه. ربما يكون ذلك صحيحاً، لكنّ الصحيح أيضاً أنّ وكالة الأمن القومي الأميركيّة، حوّلت الإنترنت، إلى نافذة للتجسّس على بيانات ملايين المستخدمين، والتحكّم باتصالاتهم، واستعمال بياناتهم.

أعلنت شركة «آبل» الأميركية للإلكترونيات أمس، انها ستسمح لمطوري البرمجيات بتضمين تطبيقاتهم خاصية تحويل العملات الافتراضية، ما يمهد الطريق لأشكال جديدة من النقود على أجهزة «آيفون» و«آيباد». وذكرت الشركة في تحديث لإرشادات متجر البرمجيات التابع لها انه «يسمح للتطبيقات بتسهيل تحويل العملات الافتراضية المعتمدة، شرط الامتثال لقوانين الولايات والقوانين الاتحادية المعمول بها»، من دون تسمية العملات الافتراضية المعتمدة. وبالإمكان شراء العملات الافتراضية، غير المدعومة من أي حكومة أو مصرف مركزي، وبيعها على شبكات «الند للند» المستقلة عن أي سيطرة مركزية.