صفقة «الجنود الأربعة»: هل تُدقّ أبواب الزنازين قريباً؟
ربما كان سهلاً على الفلسطينيين حفظُ اسم جلعاد شاليط كونه الجندي الإسرائيلي الوحيد الذي استطاعت المقاومة «استضافته» (مقارنة بالمعاملة السيئة للفلسطينيين في سجون العدو) في قطاع غزة منذ بدء «انتفاضة الأقصى»، لكنهم اليوم لا يشغلون أنفسهم في حفظ أسماء أربعة إسرائيليين (أو أكثر) هم منذ نحو ست سنوات بحوزة حركة «حماس» التي تصرّ على أن تتعامل معهم كملف واحد في صفقة واحدة سيغلب هذه المرة اسمها الفلسطيني