كوريا الجنوبية

تعد طائرات "إف إيه 50" الحربية، التي حلق بها رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في أجواء بلاده، أول طائرة هجومية خفيفة يتم تصنيعها محلياً، ويمكنها حمل أكثر من 4 أطنان من الأسلحة المتنوعة.

ونشرت شركة الصناعات الفضائية الكورية الجنوبية، تقريراً يرصد أبرز مواصفات الطائرات "إف إيه 50"، التي هي نسخة مطورة من طائرة التدريب "تي 50".

وتصل السرعة القصوى للطائرة إلى 1.5 ماخ "نحو 1837 كلم/ ساعة" وتمتلك مدفع رشاش ثلاثي عيار 20 ملم.

ويتكون طاقم الطائرة من فردين وتصل المسافة بين طرفي جناحيها إلى 9.45 متر، وطولها 13.14 متر وارتفاعها 4.81 متر.

أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس،أمس الثلاثاء أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الأربعاء، جلسة طارئة مغلقة حول كوريا الشمالية التي أكّدت أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ بالستي "من طراز جديد" من غواصة.

وقال مصدر دبلوماسي إنّ الجلسة ستُعقد بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وستبدأ بعد ظهر  اليوم الأربعاء. ووفقاً لمصدر دبلوماسي آخر فإنّ باريس انضمّت لاحقاً إلى شريكتيها واشنطن ولندن في طلب عقد هذه الجلسة.

وأتى الإعلان عن موعد هذه الجلسة بعد تأكيد كوريا الشمالية أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ بالستي "من نوع جديد" من غواصة.

أعلن مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان أنّ "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً قبالة ساحلها الشرقي اليوم الثلاثاء".

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، إنّ "الصاروخ انطلق حوالى الساعة 10:17 صباحاً بالتوقيت المحلي حول مدينة سينبو، حيث تُبقي كوريا الشمالية على غواصات ومعدات لاختبار إطلاق صواريخ باليستية من غواصات"، مضيفة أنّ "كوريا الشمالية أطلقت أيضاً أنواعاً أخرى من الصواريخ من تلك المنطقة".

وتابعت الهيئة: "جيشنا يتابع الموقف عن كثب، ويبقي على جاهزيته بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، تحسباً لأي إطلاق محتمل آخر".

نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصدر حكومي، قوله إنّه "من المتوقع أن يجتمع رؤساء المخابرات في الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان خلال اليومين المقبلين، في جلسات مغلقة لبحث قضية كوريا الشمالية".

قالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، إن المبعوثين النوويين لسيئول وواشنطن وطوكيو سيجرون جولة أخرى من المحادثات الثلاثية بواشنطن في الأسبوع المقبل، لمناقشة إعادة بيونغ يانغ إلى الحوار.

وجاء في بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم الجمعة،: "من خلال الزيارة إلى واشنطن هذه المرة، نتوقع أن تكون هناك مشاورات معمقة حول التعاون بين الدول الثلاث من أجل نزع السلاح النووي بشكل كامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية (البرلمان)، بارك بيونغ سوك، في القاهرة، لمناقشة التعاون الاقتصادي المشترك.

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، فإن الجانبين بحثا سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك في عدة قطاعات، وسبل استفادة مصر من الخبرات الكورية في الصناعات التكنولوجية، إلى جانب توطين صناعة المركبات الكهربائية وما يتعلق بها من صناعات مغذية، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

أصدرت شركة هينلي الاستشارية العالمية للمواطنة والإقامة الأربعاء 6 أكتوبر، قائمة ترتب فيها جوازات السفر بحسب عدد الدول التي تسمح لحامل الجواز بدخولها.

جاء الجواز السوري بالمرتبة 110 وفقاً لمؤشر Guide، بـ29 واجهة سفر متاحة فقط.

ردت الحكومة الكورية الجنوبية، أمس الأحد، على تصريحات كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بشأن إعلان إنهاء الحرب الكورية.

وأفادت "وزارة الوحدة" في كوريا الجنوبية بأن "احتمال قيام كوريا الشمالية بتناول مختلف القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين واحدة تلو الأخرى من خلال المناقشات البناءة، هو أمر ذو مغزى".

كما شددت الوزارة على الحاجة أولاً إلى "استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين بسرعة"، لأنه من "أجل إجراء تلك المناقشات فمن المهم إجراء الاتصال السلس والمستقر بين الكوريتين".

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن نائب وزير الخارجية، ري تاي سونغ، قوله إن دعوة كوريا الجنوبية لإنهاء رسمي للحرب الكورية سابق لأوانه إذ لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد "للسياسة الأميركية العدائية" تجاه بيونغيانغ.

وقال ري للوكالة "لن يتغير شيء طالما ظلت الظروف السياسية المحيطة بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية دون تغيير ولم يكن هناك تحوّل في السياسة العدائية الأميركية".

وأضاف أن "تراجع الولايات المتحدة عن سياستها المزدوجة المعايير والعدائية هو الأولوية القصوى في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية وضمان السلام فيها".

عبد الرحمن الراشد:

القصة المهمة والتطور السياسي الخطير ليس خروج فرنسا التي اعتبرته طعنة في الظهر، بعد إبعادها من الحلف الاستراتيجي ومن الصفقة العسكرية ضد الصين. الأهم تشكيل الحلف الجديد بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا الموجه ضد الصين، سواء أكان دفاعاً عن الدول الحليفة في ذلك الحوض المائي، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية، وكذلك اليابان، أم أنه حلف هجومي لمحاصرة الصين.