دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة، يوم الإثنين، "التفجيرات الإرهابية الأخيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وفي مدينة حمص" والتي تبناها تنظيم "داعش"، معتبرة أن تلك الهجمات محاولة لنسف التسوية السياسية.
في أكثر من عاصمة إقليمية ودولية كان الحديث عن «الهدنة السورية» يتعاظم. في دمشق، موسكو، واشنطن، طهران والرياض. في ريف دمشق وحمص وحلب، كان تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» يطلقان العنان لرسائل الدم لكل من يهمه الامر. أكثر من 500 ضحية سورية، بين قتيل وجريح، بتفجيرات انتحارية وهجمات بالصواريخ.
صباح دام في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وحي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، حيث ارتكب تنظيم «داعش» مجزرة فيهما ذهب ضحيتها حوالى 500 قتيل وجريح.
كشف تقرير للشركة العامة للبناء والتعمير أنه تمّ توقف العمل في العديد من المشاريع التابعة لها في محافظات درعا وحلب والرقة وديرالزور وإدلب وبلغت قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة للشركة بنحو 14 مليار ليرة منذ بداية الأزمة وحتى نهاية عام 2015.
وبيّن التقرير أنّ مشاريع الشركة تأثرت بشكل جزئي في محافظات ريف دمشق ودمشق وحمص وذلك لصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد بشكل عام نتيجة الظروف الحالية وعدم استقرار السوق لارتفاع سعر القطع الأجنبي والذي انعكس بشكل عام على تأمين مواد البناء.
أوقفت الشركة السورية للاتصالات تركيب أي بوابات جديدة للإنترنت بشكل مؤقت وذلك ريثما يتم معالجة موضوع الضغط على الشبكة، مؤكدة أن الأمر سيستغرق نحو أسبوع تقريباً لإنجازه ومعالجة الخلل والمشاكل الفنية القائمة.
ويأتي ذلك مترافقاً مع انزعاج المواطنين من خدمة الإنترنت المقدمة وسرعتها «السلحفاتية»، فعلى الرغم من تكبد المواطن تكاليف الاشتراك في الإنترنت للحصول على السرعة والجودة المطلوبة لقاء الاشتراك غير أن الخدمة إلى تراجع..!!
بعد سلسلة الخسائر المتتالية في الجنوب السوري عمدت الفصائل المسلحة إلى إطلاق معركة كنوع من حفظ ماء الوجه، قبل أن تتلقى هزيمة جديدة، مع دور لافت هذه المرة لـ «جبهة ثوار سوريا» التي كانت رأس حربة في الهجمات الأخيرة.
كشف تقرير لـ”الشركة العامة للبناء والتعمير”، أن قيمة الأضرار المادية المباشرة وغير المباشرة، للشركة بلغت نحو 14 مليار ليرة، منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي.
وعزا التقرير ذلك، لتعرّض بعض المشاريع للسرقة والتخريب، وإعطاب العديد من الآليات في الفروع، إضافةً لصعوبة التحاق العمال بعدد من مواقع العمل، حسب ما أوضح التقرير، لافتاً إلى تأثير الأحداث على مجمل نشاط الشركة، وسير العملية الإنتاجية فيها، تنفيذاً وتخطيطاً، حيث توقّف العمل في العديد من مشاريع الشركة، في فروعها بعدّة محافظات، كلّياً.
كشفت الوثائق والمعلومات التي حصلنا عليها الغطاء عن العديد من حالات الفساد وسرقة المال العام في بعض فروع المؤسسة العامة للحبوب وخاصة فرع حبوب دمشق، والتي تقدر بنحو 300 مليون ليرة سورية، إضافة إلى العديد من الأخطاء المحاسبية، والترهل الإداري وعدم الكفاءة بالعمل، الأمر الذي كان وراء إعفاء مديري أربعة فروع في المحافظات، في وقت سابق.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي، في وقت دمر سلاح الجو مقراً وسيارة لتنظيم «جند الأقصى» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي في ريف إدلب، بالترافق مع تدميره آليات ومقرات لداعش في المريعية بدير الزور، ومقرات وآليات محملة بالمسلحين في غوطة دمشق الشرقية، وسط إقرار من التنظيمات الإرهابية والمسلحة بمقتل العديد من أفرادها في ريفي القنيطر
وزعت محافظة ريف دمشق مساء أمس مساعدات غذائية على أهالي مدينة التل في إطار خطة الحكومة السورية لتوزيع سلل غذائية دورية على المحتاجين في المناطق ولاسيما المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأفاد نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس بأن اللجنة الفرعية للإغاثة أدخلت اليوم 9 شاحنات محملة بمختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية لأهالي مدينة التل.
ولفت نائب المحافظ إلى أن المساعدات الموزعة تضمنت 4 آلاف سلة غذائية و4 آلاف كيس طحين و16 ألف علبة معلبات.