ناقشت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الوضع السوري بعد الضربات الصاروخية التي وجّهتها الدول الثلاث (أمريكا وفرنسا وبريطانيا) إلى منشآت سورية، مشيرة إلى الحل الوحيد للأزمة السورية.
وقالت الصحيفة إنه لم يتغير شيء بالنسبة لمعظم السوريين الذين قضوا سنوات يُعانون من الحرب بعد شن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الضربات الصاروخية.
حل الأزمة الوحيد
بثت قناة "روسيا 24" شريط فيديو يتضمن لقاء مع طفل كان في موقع الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية يوم 7 أبريل الجاري.
ونفى الطفل، الذي يدعى حسن دياب، وهو في الـ 11 من عمره، خلال حديث للقناة الروسية، تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
لماذا قصفت إسرائيل مطار «تي فور»؟
▪ رؤية الحقيقة صعبة جدا في النهار كما قال أرسطو وهذا يذكرني ببعض الزملاء في القاعة الذين يبحثون عن تفاصيل صغيرة ويتجاهلون وجود فيل اسمه العدوان على بلادي سورية
▪ ألم يكن من الأفضل لنائبة المندوبة الأمريكية في المجلس أن تطلب من إرهابيي داعش تسليم خرائط الألغام قبل إخراجهم من الرقة
▪ المندوب السويدي طالب 16 مرة سورية بتنفيذ عدة مطالب ولكنه لم يطالب بإنهاء الاحتلال على بلادي أو إدانة العدوان عليها
▪ المندوب الفرنسي استقى معلوماته من منظمة "أطباء بلا حدود" وهي صنيعة المخابرات الفرنسية وشبيهة بمنظمة "الخوذ البيضاء"
أكد خبراء في الأسلحة الكيميائية أن اتهام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لروسيا وسوريا بإخفاء أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بعيد من الواقع، إذ لا يمكن تنفيذ ذلك عمليا.
في حمأة المعارك ضد «داعش»، والصورة التي حاولت رسمها واشنطن لنفسها كمحرِّر من «الوحش»، لم تستجب الرياض لطلبات إدارة باراك أوباما لإرسال مقاتلين إلى الشمال والشرق السوري. فدول الخليج، حسب وزير الخارجية الأميركي السابق آشتون كارتر، كانت «ناشطة في عمليات الضغط والعلاقات العامة من دون أن يترجم هذا إلى فعل ميداني».
بعدما تضاربت الأنباء منذ الليلة الماضية، حول هجوم صاروخي استهدف مطاري الشعيرات (ريف حمص) والضمير (ريف دمشق) العسكريين، وتصدّت له الدفاعات الجوية السورية، أفاد مصدر عسكري سوري وكالة الأنباء السورية الرسمية، بأن «إنذاراً خاطئاً أدّى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي»، مؤكداً أنه «لم يكن هناك أيّ اعتداء خارجي على سوريا».
قالت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية، إن غواصة “HMS Astute” البريطانية تعرضت لمطاردة من نوعية “القط والفأر” من جانب الدفاعات البحرية الروسية والتي بدورها نجحت في عدم ضرب الأراضي السورية، بـ”صواريخ مجنحة” في إطار “التحالف الثلاثي”، الذي تعرضت له سوريا فجر السبت الماضي.
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، عن استعدادهما لدعم استئناف الجهود السياسية الدبلوماسية من أجل التسوية السورية.
وقال الكرملين في بيان إن بوتين وميركل اتفقا خلال مكالمة هاتفية اليوم الثلاثاء، على مواصلة الاتصالات الثنائية بهذا الخصوص.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للنظر في جميع أنواع المساعدات العسكرية لدمشق، بما فيها صواريخ "إس-300"، في أعقاب العدوان الثلاثي عليها.