بريطانيا

ترك موقف تركيا من «غزوة داعش» للعراق، ومن قبل نشاطها في سوريا، أسئلة كثيرة حول أسباب دعم أنقرة لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، ومعه «جبهة النصرة»، وكل التنظيمات المتطرفة التي ظهرت مؤخراً على مسرح الأحداث في سوريا، ومن ثم في العراق.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، توقيع عقود تجارية بأكثر من 14 مليار جنيه استرليني (أكثر من 23 مليار دولار) مع بكين، أثناء زيارة رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ للندن.

وأكد كاميرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني، "أن بريطانيا هي الاقتصاد الأكثر انفتاحاً داخل الاتحاد الأوروبي، والأكثر ترحيباً بالنسبة الى الصين"، مشدداً على أنه يريد "أن تبقى الحال كذلك".

بدأت مجموعة «5+1» وإيران، أمس، جولتها الخامسة من المفاوضات النووية، على أمل إنقاذ احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بحلول مهلة تموز.
ويأتي ذلك تزامناً مع انفراجة دبلوماسية، برزت معالمها مع إعلان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أن بلاده تعتزم إعادة فتح سفارتها في إيران، بعدما أغلقتها منذ عامين ونصف عام. وقال هيغ، في بيان، إن «الظروف قد توافرت حتى تعيد بريطانيا فتح سفارتها في طهران». وأضاف: «ننوي إعادة فتح السفارة في طهران، على أن يكون عدد الموظفين محدوداً، بعد تسوية مجموعة من التفاصيل».

أقر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بارتفاع عدد البريطانيين الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية قائلا "إن ما يصل إلى نحو 400 مواطن بريطاني ربما يقاتلون في سورية والبعض منهم يقاتل في صفوف تنظيم /دولة الإسلام في العراق والشام/ وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف الغربية والدولية من عودة الإرهابيين الذين تدفقوا لسورية من أجل القتال إلى بلادهم وتنفيذ عمليات إرهابية فيها.

اختار آلاف البريطانيين طريقة فريدة للاحتجاج في شوارع لندن، أوّل من أمس، ضمن ما وصف بـ«أكبر تظاهرة للعراة في تاريخ بريطانيا».

كشفت دراسة جديدة أن الأزمة المالية التي عصفت بدول أوروبا وأمريكا الشمالية بين عامي 2008 و2010 أدت إلى ارتفاع كبير في عدد حالات الانتحار.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة اوكسفورد بالتعاون مع كلية لندن للصحة والطب الاستوائي البريطانية ونشرتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم أن الانهيار المالي الذي حدث بين عامي 2008 و2010 كان السبب الرئيسي في ارتفاع معدل حالات الانتحار في كل من اوروبا وامريكا الشمالية حيث سجلت اكثر من 10 آلاف حالة انتحار اضافية على الاقل في تلك الفترة.

اعلنت دانا شل سميث، التي رشحها الرئيس الأميركي باراك اوباما سفيرة للولايات المتحدة لدى قطر، امس، أن الإدارة الاميركية تؤيد ما ورد في مشروع قانون دفاعي لمجلس الشيوخ سيسمح بتدريب عسكري علني للمعارضة السورية «المعتدلة».
وقالت سميث، اثناء جلسة للمصادقة على تعيينها، «في حدود فهمي فإن الإدارة تؤيد ما ورد في (مشروع القانون الدفاعي) بالسماح بتدريب المعارضة المعتدلة وتزويدها بالعتاد».